من المتوقع أن يصبح المغرب ضمن خارطة الدول المنتجة للغاز بحلول سنة 2019، بفضل الكميات المهمة التي اكتشفتها الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب على النفط ساوند انيرجي من هذه الثروة بمنطقة تندرارة الواقعة في الجهة الشرقية للمغرب، وذلك حسب ما نشره موقع أنتيرفاكس إنيرجي. وأفاد ذات الموقع أن أعمال الحفر التي تشرف عليها شركة ساوند انيرجي بمنطقة تندرارة تسير بشكل جيد، مشيرا إلى أن الشركة تعتزم انهاء عملية الحفر بشكل أفقي مع حلول شهر دجنبر المقبل، وذلك بعد أن أبانت نتائج اختبار الآبار عموديا عن معدل تدفق يقدر ب 481,000 متر مكعب يوميا. وكانت ساوند إنيرجي قد أعلنت الشهر الماضي على أن أعمال الحفر في البئر الثاني بمنطقة تندرارة، قد اقتربت من مراحلها الأخيرة، حيث تم بلوغ نقطة 2,623 متر، في الوقت الذي أفادت مطلع شهر غشت عن اكتشافها لكميات مهمة من الغاز بنفس المنطقة ، حيث أكد جيمس بارتون، المدير العام للشركة أن الكمية التي اكتشافها، والتي "فاقت كل التوقعات" قادرة على "تحويل المنطقة إلى محطة هيدروكربونية على المستوى الإقليمي وبالتالي التمكن من صناعة الغاز المغربي". يشار إلى أن شركة ساوند إنرجي كانت قد بدأت عملية التنقيب بمنطقة تندرارة شهر مارس الماضي، وذلك بموجب اتفاق مع "صندوق الاستثمار في النفط والغاز".