كشفت دراسة حديثة أن تناول الأفوكادو بانتظام يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يجعله غذاء طبيعيا واعدا في الوقاية من أمراض القلب والسمنة. وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة Current Research in Food Science" (CRFS)" أن إدراج الأفوكادو ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يسهم بشكل واضح في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. فقد قام الباحثون بتحليل نتائج عشرات التجارب السريرية العشوائية، وخلصوا إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كل من الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة "LDL". وبحسب التحليل، فإن الاستهلاك المعتدل للأفوكادو يخفض الكوليسترول الكلي بنحو 7 ملغ/دل (ملليغرام لكل ديسيلتر)، بينما ينخفض الكوليسترول الضار بأكثر من 6 ملغ/دل، ويزداد هذا التأثير مع تناول أكثر من 250 غراما يوميا أو عند الاستمرار في تناوله لفترات تتجاوز 23 أسبوعا. وأكد الباحثون أن الأفوكادو من المنتجات الطبيعية القليلة التي ت ظهر استجابة تعتمد على الجرعة، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من هذه النتائج بشكل نهائي.