قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إنه في إطار الجهوية المتقدمة، تعمل الوزارة جاهدة لتحقيق التوازن في توزيع العرض التربوي بين مختلف جهات المملكة في نسختها الجديدة، وذلك في إطار استراتيجيتها المنبثقة من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المتعلقة بإحداث جامعات بالجهات التي لا تتوفر على جامعة وتحتضن حدا أدنى من المؤسسات الجامعية . وأضاف الوزير الاثنين 4 فبراير الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب إن الوزارة تقوم بإعداد مشروع إنشاء جامعة بجهة درعة تافيلالت التي تتوفر على ثلاث مؤسسات جامعية (الكلية المتعددة التخصصات وكلية العلوم والتقنيات بالراشيدية والكلية المتعددة التخصصات بورزازات) مشيرا إلى أن هذا المشروع يوجد حاليا قيد الدراسة ويبقى من أولوياتها. واعتبر الوزير أن برمجة جامعة بالأقاليم الجنوبية تبقى حاضرة بقوة فيما يخص الجهات الثلاث المتبقية (جهة العيون الساقية الحمراء وجهة كلميم واد نون وجهة الداخلة واد الذهب) ولهذا الغرض يقول الوزير،" تعمل الوزارة أولا على تعزيز البنية الجامعية لهذه الجهات بمؤسسات جامعية جديدة، لبلوغ الحد الأدنى من المؤسسات الجامعية (3 مؤسسات) اللازم توفيرها بكل جهة لبناء جامعة مستقلة بذاتها مشيرا إلى أن جهة العيون الساقية الحمراء تتوفر حاليا على مدرسة عليا للتكنولوجيا، وعلى كلية للعلوم الشرعية التي من المتوقع أن يتم تحويلها خلال السنة الجامعية المقبلة إلى كلية متعددة التخصصات. واستطرد أمزازي " أما جهة كلميم واد نون فتحتضن حاليا مؤسستين: المدرسة العليا للتكنولوجيا ومركز جامعي تابع لكلية الحقوق بأكادير، وستعمل الوزارة جاهدة على تعزيز بنيتها الجامعية". وعن جهة الداخلة واد الذهب فهي تتوفر حسب قول الوزير على مدرسة وطنية للتجارة والتسيير، وسيتم تعزيزها بمدرسة عليا للتكنولوجيا بالداخلة من المتوقع فتحها خلال السنة الجامعية 2019-2020.