منذ الأزل و سائقو حافلات النقل الطرقي بالمحطة الطرقية القديمة يستعملون طريق الجنرال محمد أمزيان لولوج المحطة الطرقية لنقل المسافرين ذهابا و إيابا , لكن بقدرة قادر أصبح رواد هذه الطريق على علامة جديدة تمنع المرور من الشارع المذكور مما خلق نوعا من الفوضى على مستعملي الشارع المذكور ,مما جعل الكثير من المتتبعين للشأن المحلي يتساءل عن الأسباب التي جعلت من اتخذ القرار يختار هذه الفترة من الذروة في حركة السير و الجولان , أما أصحاب الحافلات والمحلات التجارية فالسخط و التنديد هما سيد الموقف الذي انتابهم من التصرف الذي اعتبروه لا مبرر له و إنما الغاية منه ازدياد الفوضى و خلق مشاكل لأصحاب العربات مع شرطة المرور خاصة أن العلامة تم تثبيتها و لا علم لأحد بها .. سائقو الحافلات يتساءلون عن الجدوى من منع حركة المرور في شارع تجاري يعرف ازدحاما مروريا في فصل الذروة و زاده أصحاب الفتوى اختناقا و صخبا كانت المدينة في غنى عنه في أوج فصل الحركة المرورية ..