تقرير عن حفل أسهم المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور في حفل الإعلان عن نتائج المسابقة الوطنية في موضوع: "الهجرة واللجوء في المغرب: السياسات والتحديات" التي أسس لها فريق دراسة الديموقراطية في دول البحر الأبيض المتوسط، بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور. وذلك يوم الخميس 27 جمادى الأولى 1444ه، موافق 22 دجنبر 2022م، ابتداء من الساعة الثانية زوالا برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وقد شهد الحفل حضور السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور، والسيد عميد الكلية، والسيد مدير المختبر، والسيد ممثل المجلس الإقليمي للدريوش، والسيد رئيس لجنة التحكيم. وعدد من الأساتذة والباحثين والطلبة المهتمين. وقد شهد الحفل كلمات بالمناسبة؛ بحيث شكر السيد العميد مختلف المؤسسات المسهمة في نجاح هذه المسابقة، وعلى رأسهم المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور، كما أثنى على اللجنة المؤسسة لهذه المسابقة الوطنية. كما شجع السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور في كلمته مثل هذه المبادرات، وأعلن عن استعداد المجلس العلمي الكامل للإسهام في التنمية العلمية بهذه المنطقة بتفعيل الشراكة مع هذه الكلية، التي عرف إقليمالناظور انتقالا ثقافيا واعدا منذ تأسيسها. وأثنى على الإشعاع العلمي للكلية على المستوى المحلي والجهوي والوطني والدولي. وشجع أيضا ممثل إقليم ادريوش هذه المبادرة وعدها شيئا جميلا يتداعى له أهل المعرفة في ربوع الوطن، مما يؤكد بروز الكلية في وضع يليق بعطائها القيم. ثم بعد ذلك قدم رئيس اللجنة المحكمة مراحل تقويم البحوث المقدمة للمسابقة والتي بلغت 31 بحثا، والمعايير المعتمدة لتحديد الفائزين بالجائزة الأولى التي حصل عليها أستاذان جامعيان مناصفة، والفائز بالرتبة الثالثة، وهو أيضا أستاذ جامعي. ثم أعلن السيد رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد الرضواني، عن الفائزين الثلاثة وكلهم أساتذة جامعيون، وهم: الفائزين بالمركز الأول مناصفة: *الدكتور حميد اربيعي أستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة، كلية الحقوق. *الدكتور بن أحمد حوكة أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كلية الحقوق. الفائز الثالث الدكتور سعيد مشاك أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كلية الحقوق. تم تسليم الجوائز للفائزين. ثم قدم الناجحون الثلاثة شكرهم الخالص، وذكروا نبذة عن البحوث العلمية التي فازوا بها في هذه المسابقة العلمية. وختم الحفل بأخذ صورة تذكارية مع الفائزين، ثم التوصية بطبع البحوث التسعة الأولى.