وفاة قاصر مغربي داخل مركز للإيواء يثير ازمة داخل مليلية المحتلة

مُتابعة من خالد ملوك عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني بثغر مليلية المحتل على جثة قاصر مغربي توفي داخل مركز لإيواء الأطفال القاصرين المغاربة غير المصحوبين، المعروفين اختصارا بتسمية "MENA".
وقالت مستشارة الرعاية الاجتماعية بالثغر، في تصريح لإذاعة "أوندا ثيرو" الإسبانية، إن الهالك غادر المستشفى المحلي للثغر شهر نونبر الماضي، بعدما خضع لعملية بثر رجله اليمنى على إثر حادثة سير تعرض لها بمحاذاة ميناء المدينة.
وأضافت المتحدثة ذاتها أنه تم فتح تحقيق قضائي من أجل تحديد أسباب وفاة هذا الشاب الذي عثر عليه ميتا داخل غرفته بالمركز الإيوائي المذكور، فيما قال خوصي بلاثون، عن المنظمة الحقوقية "برودين"، إن "تكرار مثل هذه الوقائع يثير تساؤلات كثيرة بشأن ظروف عيش هذه الفئة".
وتابع بلاثون أن طفلا قاصرا، يبلغ من العمر 17 عاما، ينحدر من جمهورية كوناكري، فارق الحياة أيضا بسبب سكتة قلبية، بعد أن قضى 20 يوميا في غيبوبة داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى المحلي لمدينة مليلية.