أشادت صحيفة a href="https://www.jpost.com/Israel-News/Israeli-Andalusian-Orchestra-Ashdod-brings-its-talent-to-Morocco-610617" target="_blank" rel="noreferrer noopener" aria-label=""The jerusalem Post" (يُفتح في علامة تبويب جديدة)""The jerusalem Post" الإسرائيلية بمشاركة فرقة موسيقية إسرائيلية متخصصة في الموسيقى الأندلسية، في تظاهرة فنية في المغرب في بداية الشهر الجاري، رغم ما وصفته ب"دعوات مناهضي التطبيع المغاربة بمقاطعة هذه التظاهرة الموسيقية". وقالت ذا جيروزاليم بوست، إن الفرقة الموسيقية الإسرائيلية "أوركسترا أشدود" شاركت في مهرجان أندلسيات بمدينة الدارالبيضاء، بعد اختيارها من طرف اللجنة المنظمة لتقديم عرض افتتاحي لهذا المهرجان في 4 دجنبر الجاري، وعروض أخرى في الرباط والجديدة. وأضافت ذات الصحيفة، إن الفرقة الموسيقية الأندلسية الإسرائيلية، لم تُعلن عن مشاركتها في هذا المهرجان الموسيقي بالمغرب، إلا بعد عودة جميع أعضائها "سالمين" إلى ما سمته ب"أرض الوطن" أمس الأربعاء، في إشارة إلى أن مشاركتها في هذه التظاهرة تمت بطريقة تعمدت إدارة المهرجان ألا تكون مثيرة. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه الفرقة قوبلت بترحاب كبير من طرف المشاركين والحاضرين لحفلاتها، كما أن قائد الأركسترا، يعقوب بن سيمون، تم تكريمه لمساهماته في إعادة الأصوات اليهودية إلى المملكة المغربية، وقد شكر الأخير المنظمين على مجهوداتهم رغم دعوات المقاطعة، وطالب بإبعاد الموسيقى عن السياسة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب شهد في الآونة الأخيرة محاولات متعددة من الجانب الإسرائيلي لاختراق المغرب من أجل خلق نوع من "التطبيع" في العلاقات، من أجل اعطاء صورة مغايرة للحقيقة، بأن العلاقات الثنائية بين "البلدين" طبيعية وعادية ولا يوجد أي رفض في المغرب للطرف الإسرائيلي. وقد أدت هذه المحاولات إلى قيام مناهضي التطبيع المغاربة بعدد من الوقفات الاحتجاجية تنديدا ب"الاختراقات الاسرائيلية" للمغرب، وكان من بين هذه الاحتجاجات ان أدت إلى اعتقال أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع. وكان اعتقال ويحمان قد جاء بعد احتجاجه رفقة عناصر من المرصد خلال فعاليات معرض دولي للتمور بمدينة أرفود جنوب المغرب خلال الشهرين الماضيين، على مشاركة شركة إسرائيلية في المعرض، ودخوله في مشاداة مع قائد أرفود واعوان للسلطة، ليتم اعتقاله لمدة شهر ويُطلق سراحه بعد ذلك. كما أن الأحداث المتوالية المتعلقة بمحاولات الاختراق الأسرائيلية للمغرب واعتقال ويحمان، دفعت بالحكومة المغربية للخروج بتصريح عبر الناطق الرسمي، الحسين عبيابة، أكد فيه بأن العلاقات بين المغرب وإسرائيل منقطعة ولا توجد أي علاقات ثنائية.
