"السرطان يصيب مابين 30 و45 ألف مغربي سنويا" هو العنوان البارز بجريدة "المساء" ضمن جولتنا الصحافية ليوم الثلاثاء 2 فبراير 2016 . الصحيفة أفادت أن منظمة الصحة العالمية نصحت المغاربة بالإقلاع عن التدخين ،وتناول غذاء صحي، والحفاظ على النشاط البدني لمقاومة داء السرطان ،الذي يصيب ما بين 30 و45 ألفا مغربي سنويا .ويفتك بحوالي 400 ألف شخص كل عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وأوضحت المنظمة أنه يمكن الوقاية من أكثر من 30 في المائة من أنواع السرطانات من خلال اتباع أنماط حياة صحية مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي بحسب الجريدة . و اعتبرت افتتاحية "السبيل" أن قضية خطيب سلا الذي تحدث عن الزلازلهي معركة جديدة بين العلمانيين والمؤمنين. وقال كاتب الافتتاحية "إن معارك العلمانيين، التي يخوضونها في مثل قضية الشيخ الخطيب المدغري ،ليست رحمة بضحايا الزلزال والفيضانات الذين يتاجرون بالتباكي عليهم، وليست شجبا لترويج الخطباء للخرافة والظلامية، ولكن لأن الاعتقاد برب يتصرف في الكون ويدبر شؤونه ويعاقب بالزلازل والفيضانات والخسف من يستحق ذلك يحيل على سؤال يخافه العلمانيون ومن شايعهم، وهو ماذا يجب أن نفعل حتى لا نتعرض لعذاب الله ؟ فيكون الجواب هو تطبيق شرع الله، والوقوف عند ما تقتضيه أحكام هذا الشرع، فيأتي هذا السؤال، والجواب على المشروع العلماني من أساسه. ونقلت "أخبار اليوم" أن المعتقلين السلفيين بالسجون ، والذين أدينوا وفق قانون الإرهاب ،يخوضون معركة (الأمعاء الفارغة) لإجبار إدارة السجون على إعادة تنظيم مكوثهم داخل الزنازن وذلك بفصلهم عن سجناء الحق العام ،وأكدت الصحيفة في خبرها أن 18 سجينا سلفيا بسجن تيفلت يخوضون إضرابا عن الطعام ، وصدر بلاغ يوم 1 يناير 2016 عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين حول أوضاعهم يقول " إن أوضاعهم متدهورة بعد أزيد من 20 يوما من الإضراب ". ونقلت الجريدة عن الناطق باسم اللجنة المذكورة قوله "إن المعركة ستشمل سجونا أخرى في الفترة المقبلة إن لم ترضخ السلطات للمطلب الرئيس للمعتقلين أي فصلهم عن سجناء الحق العام ". وخصصت نفس الجريدة حوارا مع العبراق عبدالرحمن مدير المصالح البيطرية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية بالمغرب، الذي كشف فيه أن الضيعات التي يتواجد بها فيروس أنفلونزا الطيور بالمغرب تتمركز بضواحي فاس والقنيطرة وصفرو والحاجب ،وأن الخسائر وصلت نسبته 2 في المائة من المنتوج الوطني للدجاج بسبب تعرضها للنفوق بفعل الفيروس . وأضاف المتحدث للصحيفة أنه لتفادي انتقال الأنفلونزا شديدة الضراوة من فرنسا إلى المغرب ،فرض المكتب الوطني للسلامة الصحية على فرنسا الالتزام بمجموعة من الإجراءات لتفادي انتقال المرض، ومنها الإدلاء بشهادات صحية ترافق الكتاكيت المستوردة ،إضافة إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية فرض على المهنيين الالتزام ببرنامج المراقبة . وكتبت "الأحداث" تحت عنوان جامعة كرة اليد تقترض للمشاركة في كأس إفريقيا" الجريدة أفادت أن مشاركة المنتخب المغربي لكرة اليد في بطولة إفريقيا للأمم الأخيرة بمصر، كلفت خزينة الدولة 250 مليون سنتيم ، المبلغ المذكور يتوزع بين فترات الاستعداد التي كلفت 150 مليون سنتيم وشملت خمسة أسابيع بالمغرب كمرحلة أولى وعشرة أيام بالديار الاسبانية والعودة للمغرب لمدة ستة أيام قبل التوجه لتونس ،التي قضى فيها المنتخب الوطني 12 يوما ليتم بعدها شد الرحال مباشرة لمصر الذي كلف التواجد بها مبلغ 100 مليبون سنتيم .