لا تزال قضية اختطاف الناشط الصحراوي المناهض لسياسة عصابات البوليساريو داخل مخيمات المحتجزين بتندوف، محمد سالم السويد تثير ردود فعل حقوقية غاضبة. وفي آخر ردود الفعل راسلت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وزارة الخارجية الإسبانية، لمطالبتها بالتدخل العاجل لإنقاذ مواطن يُدعى محمد سالم سويد، حامل للجنسية الاسبانية. وقالت الجمعية إن سويلم تعرض للاعتقال التعسفي في معسكرات المحتجزين بتندوف على يد ما يسمى بدرك هذه العصابة، وتعرض لجلسات تعذيب شديدة منذ 30 أبريل إلى اليوم. وأشارت الهيئة الحقوقية ذاتها في بلاغ لها، أن عائلة وأقارب الشاب المختطف منذ أزيد من أسبوع لا يعرفون عنه أي شيء منذ وصوله إلى مخيمات العار. وراسلت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، كل من وزارة الخارجية الإسبانية، في شخص الوزير المكلف بالقطاع والقنصل العام لإسبانيا في وهران الجزائرية، دي لوكاس كاديناس، تطالبهما بضرورة التدخل لإنقاذ الناشط الإسباني من همجية البوليساريو وتوفير الحماية القنصلية له.