الخط : إستمع للمقال نبه الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريش، إلى "الوضع الخطير الذي وصل إليه تمويل الاحتياجات المستمرة"، رغم ما وصفه ب"الدعم السخي الذي تقدمه الجزائر وجهات مانحة أخرى"، بالتزامن مع استمرار تطرق تقارير لاستغلال الجبهة للمساعدات لأغراض شخصية. وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يتناول الفترة بين 1 يوليوز 2023 و30 يونيو 2024، إلى زيارة قامت بها قوات المينورسو رفقة القوات المسلحة الملكية إلى الجدار الرملي، وتحديدا بمنطقة المحبس، واطلعت على وجود آثار ذخائر الهاون المتفجرة، وهي من الأسلحة التي تعتمد عليها الجبهة الانفصالية. كما تطرّق غوتيريش إلى "هجوم السمارة الإرهابي"، كاشفا أن "بعثة المينورسو تابعت بعد الهجوم أنباء عن طلعات لطائرات مسيّرة مغربية شرق الجدار الرملي، مؤكدة أنها لاحظت بعض الخسائر". وأوضح غوتيريش، في تقريره، أن "الفترة التي شملها هذا التقرير عرفت انخفاض حدّة التوتر الأمني بالمنطقة". مؤكدا أن "مجلس الأمن يتناول ملف الصحراء باعتباره مسألة تتعلق بالسلام والأمن، داعيا في قراراته إلى التوصل إلى حل سياسي مقبول، وعادل، ودائم". وأشاد آخر قرار بمقترح الحكم الذاتي المغربي، الذي يلقى دعما متواصلا من أعضاء المجلس تحت السيادة المغربية، آخرهم فرنسا. وتطرق التقرير إلى الزيارات التي قام بها مبعوث غوتيريش الشخصي للصحراء، ستيفان دي ميستورا، والتي شملت الأطراف الرئيسية الأربعة للنزاع، وأولها الجزائر، إلى جانب بريطانيا وروسيا، وأمريكا، وإسبانيا، كما كشف التقرير عن لقاءات تمت مع مسؤولين فرنسيين كبار شهر مارس المنصرم، في وقت تطرق أيضا لزيارته إلى جنوب إفريقيا. الوسوم المغرب غوتيريش مخيمات تندوف