خبراء "نخرجو ليها ديريكت" يناقشون الدخول السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمغرب

الخط :
إستمع للمقال
خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو"، ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة الدخول السياسي والإجتماعي والاقتصادي المقبل.
وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في البداية على أن حلقة اليوم تتطرق للدخول السياسي والاجتماعي والاقتصادي المقبل، الذي ستشهده بلادنا.
وأوضح الرماني، أننا اليوم نعيش على حدث مهم وهو الإحصاء الوطني، حيث أن الحكومات المتعاقبة تجني بعض الأخطاء التي ارتكبت في عدم وجود الثقة بينها وبين المواطنين، حيث المشاكل التي صادفها الأشخاص المشاركون في الإحصاء هي كثيرة، من بينها عدم الإدلاء بالعديد من المعلومات، وكذا تخوف المواطنين.
وأضاف، أن هناك تحديات ورهانات تنتظرنا، ونحن أمام دخول سياسي سينطلق مباشرة بعد الخطاب الملكي في قبة البرلمان منتصف أكتوبر المقبل.
وتابع، أن الدخول السياسي انطلق بالمجالس الحكومية وبالبرامج وبالتعديلات التشريعية الهامة جدا، في العديد من المجالات.
وأشار إلى أن العديد من رؤساء الجماعات والمستشارين والبرلمانيين تم عزلهم من طرف الجهات القضائية، بسبب اختلالاتهم، كما أن هناك العديد منهم في السجون المغربية.
وأردف الرماني، أن المجتمع المدني مستعد لمساعدة المناطق التي تضررت بالفيضانات الأخيرة، مناشدا الحكومة بالعناية أكثر بهذه المناطق المتضررة، ومساعدتهم لتجاوز هذه المحنة.
من جانبه، قال خبير البرنامج، المحامي عبد الفتاح زهراش، إن الملك محمد السادس، دائما ما يؤكد في خطاباته السامية على أهمية قضية الماء بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن الوضع لا يبشر بالخير بخصوص إشكالية الماء.
وأوضح زهراش، أن قضية الماء لا نجد لها صدى في برامج الأحزاب السياسية، ولا في التفاعل مع ما قاله الملك محمد السادس، من خلال إحداث آليات وقوانين واجتهادات من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي.
وأشار إلى أننا اليوم ملزمون جميعا بتنزيل مضامين الخطاب الملكي، وحماية أنفسنا من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي، مؤكدا أنه يجب أن نتعامل بشكل إيجابي مع المضامين وتوفير البنيات التحتية للحفاظ على مياه الأمطار.
واعتبر زهراش، أن تدبير نذرة المياه هو المفتاح الكبير في قضية الفلاحة والحياة العادية والحياة السياسية بالمغرب.
وأكد زهراش، أن ما عشناه أخيرا من أحداث داخل بعض الأحزاب السياسية، لا يبشر بالخير، ونحن على بعد أسابيع قليلة من افتتاح البرلمان.
من جهتها، قالت خبيرة البرنامج، كريمة سلم، إن تعويض برنامج مليون محفظة مدرسية بمبلغ 200 درهم كان لديه انعكاس سلبي على التراجع في الدعم الاجتماعي للعديد من الأسر.
وأكدت الخبيرة، أن برنامج مليون محفظة كان من بين البرامج المهمة للأسر الفقيرة في هذا الدخول المدرسي، الذي يأتي بعد مجموعة من المناسبات التي تثقل كاهل المواطن المغربي.
وأشارت كريمة سلم، إلى أن توزيع المحافظ المدرسية كان لديه وقع كبير على العديد من الأسر خاصة في العالم القروي، بحيث تشجع على التمدرس.
وأردفت، أن الدخول السياسي يأتي مع مخاض تشريعي كبير، والذي سيكون لديه تأثير على الأداء الحكومي.
واعتبرت الخبيرة، أن ورش الدعم الاجتماعي هو ورش استثنائي في المنظومة الإقليمية، وتنزيله على أرض الواقع لايزال مبهما وفيه نوع من التناقض.
الوسوم
المغرب الملك محمد السادس نخرجو ليها ديريكت