الخط : إستمع للمقال تطرق الإعلامي عزيز داودة، في حلقة اليوم الإثنين من برنامجه الرياضي الأسبوعي "الرياضة مع عزيز داودة"، إلى أعمال التخريب الواسعة التي شهدها مركب محمد الخامس والتي مسّت مرافق تم تأهيلها حديثا، حيث تم تدمير أكثر من 60 مقعدا وتخريب مراحيض ومعدات جديدة، مما خلف موجة استنكار، خاصة وأن الملعب خضع مؤخرا لعملية إعادة تأهيل كبيرة استعدادا للاستحقاقات الرياضية المقبلة. واعتبر داودة أن هذا الحدث مؤلم، خصوصا وأن بلدنا يعرف التحضير لمشاريع كبيرة على غرار بناء وتحديث مجموعة من الملاعب الجديدة، وذلك استقبالا لكأس العالم 2030. وأضاف الإعلامي داودة أن مركب محمد الخامس له مكانة ورمزية مهمة، وأن المرافق التي تم تخريبها هي بالأساس تخدم المشجع، وذلك لمتابعة المباريات بشكل جيد، وكذا لاستقبالهم في أحسن الضروف. وأكد داودة أن هذه الظاهرة برزت أول مرة في هنغاريا سنة 1890، فيما انتقلت بعدها إلى أمريكا اللاثينية التي كانت تعرف مخاض سياسي، بحيث عرفت هذه الظاهرة نموا كبيرا وكانت تستعمل كأداة للتعبير المحدود. لنتابع الحلقة: الوسوم الرياضة مع عزيز داودة المغرب رياضة