أعلنت جماعة الدارالبيضاء عن استكمال مسار إرساء منظومة متكاملة ومستدامة للمراحيض العمومية المجانية، كإحدى الأوراش المبتكرة التي تكرس حرص جماعة الدارالبيضاء عليها، من أجل ترسيخ العاصمة الاقتصادية مدينة نظيفة ومستدامة قادرة على تقديم خدمات بالفضاء العام تليق بمكانة الدارالبيضاء الميتروبولية. وقالت الجماعة في بيان لها، إن إطلاق المراحيض العمومية يأتي « بعد مرور فترة تجريبية للتأكد من سلامة النظام المعتمد والتأكد من وضع شروط الاستدامة والنظافة ». ووفق الجماعة، « يجسد هذا المشروع قفزة نوعية في تدبير المرافق العمومية، حيث يعتمد على معايير جودة عالية في النظافة، الصيانة والتجهيزات الحديثة، وضمان السلامة الصحية عبر بروتوكولات دقيقة للتنظيف المستمر والتعقيم »، بالإضافة إلى « مراقبة وتدبير ذكي يضمن استمرارية الخدمة واستدامتها، وانتشار استراتيجي لهذه المرافق في الساحات، الحدائق، المحطات والمناطق ذات الإقبال الكبير ». وتم تصميم هذه المرافق وفق أحدث المعايير الدولية فيما يخص السلامة الصحية، حيث تشمل مقصورات منفصلة للرجال والنساء، تجهيزات خاصة للأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة، أنظمة تهوية وكاشفات حريق، كاميرات مراقبة خارجية، وإضاءة تضمن الراحة والأمان. ولضمان استمرارية الخدمة بجودة عالية، يشرف عمال متخصصون على النظافة والتعقيم، مع اعتماد نظام استغلال ذكي يرتكز على دمج مساحات إعلانية لتمويل تكاليف الصيانة وضمان استدامة هذه المرافق.