الخط : إستمع للمقال تتواصل بمدينة فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تحت شعار "النهضة"، وذلك إلى غاية 24 ماي الجاري، بحضور فنانين وفرق موسيقية من مختلف قارات العالم. فبعد نسخة استثنائية السنة الماضية، اختير لها شعار "بحثا عن روح الأندلس"، تأتي دورة هذه السنة لتنقل عشاق الموسيقى الروحية إلى عوالم من الإبداعات الغنائية الأصيلة. وتتميز دورة هذه السنة من المهرجان، باختيار دولة إيطاليا كضيفة شرف، إلى جانب تكريم ثلة من فناني القارة الأفريقية. وطيلة فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الممتدة على مدى 9 أيام، ستكون جماهير مدينة فاس التاريخية، على موعد مع حفلات فنية متنوعة واستثنائية، يحييها قرابة 200 فنان وفرقة غنائية، يمثلون 15 دولة. ومن بين الفقرات الساحرة التي عرفها المهرجان، لوحة فنية من إبداع أوركسترا فاس للموسيقى الأندلسية وأوركسترا مهرجان مونتيفيردي، حيث اعتبر أنطونيو غريكو، قائد هذه الأخيرة، في تصريح إعلامي له، أن الموسيقى التي يقدمونها قريبة من الموسيقى المغربية، سيما الجانب المتعلق بارتجال ألحان وإيقاعات. لوحة فنية أكثر إبداعا عرفها مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، تلك التي امتزج فيها غناء الفنانة الفرنسية "باتيستا أكوافيفا" وإيقاعات الطريقة المريدية من السنغال، عنوانها التعايش والسلام. بدوره وفي تصريح إعلامي له، على هامش مشاركته في فعاليات المهرجان، قال المنشد المغربي إسماعيل بوجيا، "إن المهرجان فرصة لحوار الأرواح بغض النظر عن اللغة والعرق وبعد المسافات، وكذا الاجتماع على كلمة واحدة وهي التعايش والانفتاح والحب وقبول الآخر، "في البلد الطيب المغرب" . الوسوم الدورة 28 مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة فاس مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة