أثار اللقاء الذي عقده نزار بركة القيادي بحزب علال الفاسي الثلاثاء الماضي بمدينة فاس مع أعضاء من المجلس الوطني للحزب وروابطه وهيئاته ومنظماته الموازية، حفيظة حميد شباط الأمين العام للحزب الذي يبدو أنه أحس بشبه انهيار لقلعته التنظمية. وأعتبر محمد الزاز النائب البرلماني السابق لحزب الاستقلال والذي استضاف لقاء نزار بمنزله، بأن شباط لا يريد أن يصدق بأن الاستقلاليين يريدون تغييره من على قمة الحزب، وأنهم قرروا ألا يظلوا رهينة لمواقفه المزاجية وتوجهاته الطائشة على حد تعبيره. من جهة أخرى علم الموقع أن حميد شباط سيعقد لقاءا يوم السبت المقبل للرد على استضافة بركة بمدينة فاس بتجمهر كبير، كنوع من استعراض العضلات. وبخصوص اللقاء الذي سينظمه شباط يوم السبت المقبل، أكد محمد الزاز بأن أغلبية الاستقلاليين لن يحضروا هذا النشاط “الاستعراضي”، والذي يندرج في إطار ردة الفعل ليس إلا، وبأن المعلومات التي يتوفر عليها تفيد بأن أنصار شباط يتوسلون إلى معارفهم و أصدقائهم الذين لا علاقة لهم بالعمل السياسي مساعدتهم على حشد حضور مكثف تحسبا لأية مفاجئة، خصوصا في هذه المرحلة التي تعرف نفور المواطنين من أنشطة الأحزاب السياسية.