بعد جريمة القتل البشعة، التي راح ضحيتها الشاب (ح.م) البالغ من العمر 26 سنة على يد سيدة وجهت له طعنة قاتلة على مستوى الصدر بحي المصلى، نددت الساكنة بمجموعة حوادث الاعتداء والتهديدات التي باتت تعاني منها كل يوم، وطالبت المسؤولين بتوفير الأمن لها. وحسب ما أدلت به ساكنة حي المصلى ل”برلمان.كوم“، فإن ابن حيهم الذي راح ضحية جريمة القتل العمد، ليس بالأول ولا الأخير، لأن مثل هذه الجرائم تكررت مرات عديدة، ونفذها أشخاص بذريعة ما يسمى ب"قضاء الشارع"، ما أثار قلقهم وحذروا من انتشار الفوضى، وانعدام الأمن والسلم جراء تجاهل سيادة القانون، وتحكيم شريعة الغاب. وتجدر الإشارة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الثلاثاء 03 يوليوز، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب سيدة تبلغ من العمر 36 سنة لجريمة ضرب وجرح بالسلاح الأبيض مفضي إلى الموت. وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية.