الدفاع الجديدي في محك حقيقي أمام مازيمبي في دوري الأبطال

يستضيف فريق الدفاع الحسني الجديدي يومه الثلاثاء (19.00) في مباراة صعبة، ضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي، برسم المباراة الثانية ضمن منافسات دوري مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
وثد أسندت مهمة قيادة المباراة للحكم البوتسواني جوشو بوندو كحكم ساحة، بمساعدة كل من يوروفاتسوان من لسيتو كحكم مساعد أول، وسيديكي سيديبي حكم مساعد ثان من غينيا، على أن بابالينو حكما رابعا من غينيا أيضا.
وسيكون الفريق الدكالي مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز إن هو أراد أن يقطع أشواطا مهمة في المنافسة وجمع أكبر عدد من النقط، خاصة وأن "فارس دكالة " تضاءلت حظوظه في تحقيق مرتبة تخول له مشاركة خارجية على مستوى البطولة الاحترافية، بعد الهزيمة القاسية أمام حسنية أكادير الدورة الماضية ب (3-1).
وسيحاول تدارك ذلك في منافسة عصبة الأبطال وإسقاط أعتد الأندية في هذه المنافسة اليوم على أرضية العبدي، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام مازيمبي المنتشي بفوز عريض في أولى مبارياته على حساب وفاق سطيف الجزائري بحصة (4-1).
وكان الفريق الجديدي قد عاد بتعادل ثمين في أولى مبارياته في دوري المجموعات أمام فريق مولودية الجزائر، وكان قريبا من الظفر بالنقط الثلاث لولا التسرع وغياب الفعالية أمام مرمى الخصم.
ويحتل الفريق الدكالي المرتبة الثانية بنقطة واحدة مناصفة مع فريق مولودية الجزائر بعد تعادلهما في أولى مباريات دوري المجموعات، في حين يتصدر ترتيب المجموعة الفريق الكونغولي مازيمبي برصيد 3 نقط، عقب سحقه لوفاق سطيف بنتيجة (4-1) والذي يتذيل الترتيب بصفر نقطة.
يذكر أن "فارس دكالة" يوجد في مجموعة وصفت بالأصعب بالنظر لقيمة الفرق المتواجدة، كوفاق سطيف والمولودية الجزائريين، إضافة إلى الفريق الكونغولي الذي يبقى أكثر الفرق تتويجا بالكأس القارية، سنوات 1968-2009-2010-2014، ويأمل أن يكرر نفس الإنجاز هذه السنة.
وعن هذه المباراة أكد اللاعب طارق أستاتي أنها لن تكون سهلة، خاصة وأن الخصم فريق متمرس على هذه المنافسة، وسيسعى للبقاء في صدارة الترتيب، إلا أننا بدورنا سنخوض المواجهة برغبة جامحة من أجل تحقيق الفوز وإزاحة مازيمبي عن زعامة الترتيب العام، وتعويض ضياع درع البطولة بمشاركة مشرفة في دوري مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
وأضاف أستاتي في تصريح خص به "بيان اليوم " سنعمل على اعتلاء صدارة الترتيب من بوابة تي بي مازيمبي، ونتطلع إلى قطع أشواط مهمة في هذه المنافسة ولما لا التأهل للدور المقبل، رغم أم المهمة لن تكون سهلة في مجموعة تضم أقوى الأندية.