قال فوزي البنزرتي، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، إنه يحترم سعيد الناصري، رئيس النادي. وأضاف البنزرتي، في تصريح صحفي: "أنا ما عنديش مشاكل مع الناصري، بالعكس أنا احترموا"، مردفا: "أن الناصري لم يرفض لي أي طلب وما عرفتش منين جاو هاد الإشاعات". وأشار مدرب فريق الوداد الرياضي، إن تلقى اتصالات من قبل مسؤولي النجم الساحلي، مردفا أن مسؤولي النجم الساحلي تواصلوا معه وأبدو رغبتهم الكبير في التحاقي بالفريق والقيام بالمستحيل من أجل ذلك". من جهة أخرى، صرح البنزرتي أنه ملتزم مع الفريق الأحمر بعقد، مضيفا أنه سيجالس مسؤولي الفريق الأحمر في الأيام القليلة المقبلة من أجل الحديث عن بعض التفاصيل وأيضا الإنتدابات، مضيفا أن فريقه الحالي هو الوداد دون الترويج لإرتباطه بأي فريق آخر. تبقى الإشارة إلى أن المدرب التونسي، طلب من إدارة النجم الساحلي، مهلة ثلاثة أيام، قبل الرد على العرض الذي قدمته إليه، من أجل تجديد التجربة مع فريق جوهرة الساحل، لتعويض غياب المدرب الجزائري، خير الدين مضوي. وكانت إدراة النجم، توصلت في وقت سابق، لاتفاق مع المدرب جلال القادري، إلا أنَّ جماهير الفريق رفضت الاختيار من خلال حملة شنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع رئيس النادي، رضا شرف الدين، إلى مفاوضة البنزرتي الذي ما يزال مرتبطًا مع الوداد البيضاوي المغربي. من جهته، نفى سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد، في تصريح صحفي، الأخبار التي تداولتها بعض المنابر التونسية حول قرب رحيل فوزي البنزرتي عن النادي الأحمر، وتوصله إلى اتفاق مع فريق نجم الساحل التونسي. وأوضح رئيس الوداد أن المدرب التونسي سافر إلى بلاده لقضاء عطلته الصيفية، مؤكدا أن الأخير توصل بجميع مستحقاته المالية عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام. وتابع سعيد الناصيري، أنه لا يوجد أي مشكل مع البنزرتي، وأن الأخير حدد مراكز الخصاص في الفريق، من أجل تعزيزها خلال "الميركاتو" الصيفي، كما أنه وضع برنامج استعدادات الوداد للموسم الرياضي المقبل، مضيفا أن الفريق يعمل حاليا على التفاوض لضم لاعبين في المراكز التي حددها البنزرتي. ونفى رئيس القلعة الحمراء، الأخبار التي تم تداولها بخصوص طلب فوزي البنزرتي بإلحاق 8 لاعبين من الأمل إلى الفريق الأول. وختم الناصيري تصريحه بالتأكيد على أن فريقه يتعرض لحملة تشويش من بعض المتربصين بالفريق الذين ينتظرون فقط إخفاق النادي، مؤكدا أنه سيجد قريبا حلا لكل من يضر بمصحلة الوداد.
