توصلت «بيان اليوم» بنسخة من بيان لأعضاء المكتب المسير للنادي الملكي للفروسية بالشلالات يخبرون فيه الرأي العام، أنهم لم يزكوا عبد الصادق أوريكا في رئاسة للنادي، إلى تعيين هذا الأخير لمكتب شكلي يفتقد لأساس قانوني، تسجيله لخرق سافر لمقتضيات المادة 16 من القانون الأساسي للنادي. وفي ما يلي نص البيان: عقد النادي الملكي للفروسية بالشلالات، جمعه العام العادي السنوي يوم 06 يوليوز الجاري، بمقره، حيث كان جدول أعماله يتضمن حسب الدعوة الموجهة للأعضاء، وكذا الجامعة الملكية للفروسية، تقديم التقريرين الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما، ثم انتخاب الثلث الخارج، لكن نظرا لما شاب هذا الجمع العام من خروقات وتجاوزات، تتناقض في جوهرها مع القانون الأساسي للنادي، قررنا نحن مجموعة من أعضاء المكتب النادي، اللجوء إلى القضاء للطعن في هذا الجمع العام، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها. وتنويرا للرأي العام الوطني، نؤكد أننا لن نزكي المدعو عبد الصادق أوريكا، الذي نصب نفسه رئيسا للنادي، وعين مكتبا شكليا يفتقد لأساس قانوني، بعد أن تم تسجيل خرق سافر لمقتضيات المادة 16 من القانون الأساسي للنادي، الذي ينص بشكل واضح، أن العضو الجديد في المكتب يجب أن يكون نشيطا وفارسا مالكا لفرس، وأن يكون منخرطا بالنادي لمدة سنة على الأقل، وهي الشروط الذي يفتقد إليها جل الأعضاء الجدد، بل إن الرئيس الوهمي الجديد، يفتقد بدوره لشروط الترشح كونه لم يؤد ما بذمته من مبالغ مالية إضافة إلى مبررات أخرى، سندلي بها أمام القضاء. والجدير بالذكر، أن بعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي، والتصويت عليهما، فوجئ الجميع بقيام بعض الأشخاص في مقدمتهم المدعو عبد الصادق وأتباعه، بعقد اجتماع بمفردهم داخل نفس القاعة، بدعوى أن الأمر يتعلق بجمع استثنائي، مما أثار استغراب واستنكار الجميع، فكونوا ما يسمى بلجنة لتسيير الاجتماع وحددوا جدول اجتماع لهم يتمثل في تكوين مكتب جديد حيث عين عبد الصادق أوريكا نفسه رئيسا للنادي، باقي أعضاء المكتب بشكل يدعو للسخرية، وهو الأمر الذي رفضناه كأعضاء المكتب ومجموعة من المنخرطين، حيث أن النقطة المتعلقة بانتخاب الثلث الخارج لم يتم التداول فيها بتاتا.