رئيس جامعة سباق الدراجات

النخبة الوطنية ستبذل قصارى الجهد لتمثيل المغرب
أكد محمد بلماحي٬ رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات٬ أن النخبة الوطنية ستبذل قصارى الجهد من أجل تمثيل المغرب خير تمثيل خلال الدورة ال30 للألعاب الأولمبية المقررة بلندن من 27 يوليوز الجاري إلى 12 غشت المقبل.
وقال بلماحي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ «الأكيد أننا سنذهب إلى لندن من أجل تشريف رياضة سباق الدراجات المغربية. الدراجون المغاربة الثلاثة الذين سيشاركون في السباق على الطريق (28 يوليوز) وضد الساعة (2 غشت) سيتبارون إلى جانب متسابقين محترفين يتوفرون على تجربة كبيرة في هذا المجال».
وبخصوص حظوظ العناصر الوطنية في انتزاع إحدى الميداليات الأولمبية٬ فضل رئيس الجامعة عدم إبداء أي تكهنات باعتبار أن سباق الدراجات رياضة صعبة٬ وتتطلب استعدادات مبكرة وعلى المدى الطويل٬ مشيرا إلى أن «التأهل إلى أولمبياد لندن 2012٬ أحد الالتزامات التي ينص عليها عقد البرنامج الموقع بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية٬ يشكل في حد ذاته إنجازا كبيرا».
وقال٬ في هذا الصدد٬ إن تأهل المنتخب الوطني لأولمبياد لندن «هو ثمرة جهود ولم يأت عن طريق الصدفة»٬ مشيرا إلى أن ذلك يعد تتويجا لمجهود وعمل جبار قام به أعضاء المنتخب الوطني الذين تألقوا في العديد من المواعيد القارية٬ كما يعد ثمرة الجهود التي بذلها جميع المتدخلين «من أجل الارتقاء بهذه الرياضة التي تبقى تراثا وطنيا حقيقيا».
وذكر بلماحي٬ في معرض حديثه عن استعدادات العناصر الوطنية لهذه التظاهرة العالمية٬ بالأهمية التي يكتسيها برنامج إعداد رياضيي النخبة الذي أعدته اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الشباب والرياضة في تكوين جيل جديد من الأبطال والذي استفادت منه رياضة سباق الدراجات كثيرا حيث دخلت المنتخبات الوطنية منذ أبريل من السنة الماضية عدة معسكرات تدريبية وتمت متابعتها تقنيا وطبيا.
وأبرز أن الاستفادة من برنامج إعداد رياضيي النخبة شكل «ربحا كبيرا للدراجة الوطنية»٬ مضيفا أن «بلوغ المستوى العالي والقدرة على مقارعة الدراجين المحترفين خاصة من البلدان الرائدة في رياضة سباق الدراجات يتطلب بعض الوقت».
من جهة أخرى٬ أشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الأخيرة ضربت عصفورين بحجر واحد من خلال إدراج بعض المسابقات ضمن برنامج الدوري الإفريقي بالإضافة إلى طواف المغرب٬ وهي الدوري الدولي الأمير مولاي الحسن ودوري الفوسفاط والدوري الدولي المسيرة الخضراء وإتاحة الفرصة للعناصر الوطنية للحصول على نقاط مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بلندن.
يذكر أن القارة الإفريقية ستكون ممثلة في أولمبياد لندن بسبعة دراجين منهم ثلاثة مغاربة وهم عادل جلول٬ متصدر ترتيب الدوري الإفريقي للاتحاد الدولي لسنة 2011 وبطل المغرب في السنة ذاتها٬ ومحسن لحسايني٬ حامل لقب كأس العرش وطواف المغرب (2011)٬ والدراج الواعد سفيان هدي٬ بطل المغرب لأقل من 23 سنة وأفضل متسابق في طواف المغرب سنة 2012 والفائز بسباق الأبطال الأولمبيين الأخير ببولونيا.