مازالت ساكنة دوار أولاد اربيعة بجماعة أولاد غانم التابعة لإقليمالجديدة تمني النفس بتدخل الجهات المسؤولة إقلميا لوقف ما عبروا عنه في شكايتهم لعامل إقليمالجديدة بمحاولة التطاول على أراضي الجموع من قبل إحدى الجمعيات التي، تقول الساكنة، أنها نصبت نفسها وصية عليها، علما أن هذه الأراضي محبسة، وذلك دون وجه حق مستغلة جهل وأمية المواطنين لتتحول هي الآمر والناهي بالدوار أمام السلطات المحلية وقاضي القرب التابع للجماعة، وأضافت الساكنة المتضررة، أن هذه الجمعية، اختلقت بدعة متمثلة في نواب القرب ومجلس الحكماء وأن هؤلاء اتخذوا مسجد الدوار مقرا لهم. وأشارت الساكنة المتضررة أنه وأمام عدم استجابة السلطات الإقليمية لشكاياتهم فقد اصدرت الهيئات السياسية والجمعوية بدوار اولاد اربيعة بجماعة اولاد غانم بيانا استنكاريا يستنكرون من خلاله تصرفات هذه الجمعية التي تستعمل « نواب القرب « كأوصياء على أراضي الجموع، و تتدخل في كل صغيرة و كبيرة في الدوار، علما أن هناك قاض للقرب بالجماعة، إضافة إلى ما يحمله قانونها الأساسي من أهداف بعيدة كل البعد عن اختصاص الجمعيات المدنية، لاسيما، المتعلقة بمنع ما أسموه بالدخلاء على الدوار من كل عملية شراء أو استقرار بالدوار. وشجب البيان ما يطلق عليه بمجلس الحكماء كجهاز بهذه الجمعية والذي له صلاحية تحديد الهويات و الملكيات بالدوار، و كل أشكال الاهانة و السب و القذف و الاتهامات المجانية في حق كل فرد من أفراد ساكنة الدوار، و أي محاولة ترمي إلى استهداف أو استغلال بعض أراضي الجموع و التي يستغلها أصحابها لأزيد من ثلاثين سنة، من قبل هذه الجمعية، التي أصبحت الناهي الآمر في الدوار على مرأى و مسمع السلطات المحلية، مطالبين في ختام البيان الجهات المعنية بالتدخل من أجل فتح تحقيق حول تصرفات و تجاوزات هذه الجمعية واتخاذ التدابير اللازمة في حقها.