استنفار أمني بالفقيه بنصالح بعد الاعتداء على شرطي وسرقة مسدسه

تمكنت عناصر الشرطة بسوق السبت أولاد النمة، باقليم لفقيه بنصالح، صبيحة أمس الأحد، من فك لغز سرقة مسدس محشو بخمس رصاصات، وذلك بالسوق الأسبوعي الذي يصادف يوم السبت من كل أسبوع.
فقد انتقلت عناصر الشرطة بسوق السبت إلى منطقة "العسارة" بالجماعة القروية أولاد زمام، تحت إشراف والي الأمن الوطني، وبتنسيق مع الدرك الملكي بالقيادة الجهوية والوقاية المدنية والسلطات المحلية، حيث تمكنت، بعد عملية تمشيط واسعة النطاق بمحيط منزل المسمى "ز- ي"، معتقل رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، من العثور على المسدس على مقربة من مكان كان يتواجد به المسمى "ز- م" الملقب بالضب، وهو عم المسمى" ز- ي".
مصادر بيان اليوم، أكدت أن الملقب ب "الضب" اختفى عن الأنظار منذ ليلة السبت، حيث ظل خارج منزله على غير عادته، مغلقا هاتقه النقال، مما أثار حوله الشكوك، وساعد على فك لغز اختفاء مسدس المفتش.
وفي تفاصيل الحدث، وحسب ما استقته بيان اليوم من أخبار، فإن شجارا نشب بين المدعو "ز- ي"، يتاجر في بيع واقتناء الأبقار من أسرة معروفة بالمنطقة، ومفتش الشرطة الذي كان يزاول عمله بشكل اعتيادي بالسوق الأسبوعي، حين أبصر المسمى"ز- ي" يتعاطى المخدرات في مكان عمومي وفي واضحة النهار، مشكلا خطرا على الأمن العام. فحاول توقيفه، ليواجه بمقاومة شديدة من طرف رفاقه الذين انقضوا على الشرطي واعتدوا عليه، ليختفي المسدس دون أن يعرف الشرطي الطريقة التي انتزع بها ولا من قام بذلك.
هذا، وقد أفادت مصادر أمنية أن المفتش المعتدى عليه تسلم شهادة طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما، فيما وضع "ز- ي" ومن معه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق.