شباب قصبة تادلة يفوز على أولمبيك مراكش و يحقق الصعود إلى القسم الإحترافي قبل ثلات جولات من نهاية الدوري

الوالي محمد الدردوري يشارك جماهير فريق شباب قصبة تادلة فرحة الصعود و يهنئ رئيس الفريق وفعاليات المدينة
الملعب البلدي تحول إلى مهرجان احتفالي الكل يهتف فيه "بروميير سيري بروميير سيري"، ومسيرات احتفالية تعبر شوارع المدينة
تمكن فريق شباب قصبة تادلة من تأكيد زعامته لدوري الدرجة الثانية و حسم أمر الصعود إلى القسم الإحترافي الأول قبل ثلاث دوارات من نهاية دوري الدرجة الثانية، حيث استطاع التفوق على ضيفه فريق أولمبيك مراكش بهدف واحد دون مقابل من توقيع اللاعب عادل لطفي (د 87) و ذلك لحساب الدورة 27 من البطولة، ليعزز مكانته بسبورة الترتيب بمجموع 49 نقطة بفارق 9 نقاط عن صاحب المركز الثاني فريق شباب خنيفرة.
وقد تابع محمد الدردوري والي جهة بني ملال خنيفرة أطوار هذه المباراة الهامة التي انطلقت على إيقاع النشيد الوطني و عرفت حضورا جماهيريا غفيرا. وتقاسم أجواء البهجة و نشوة الصعود مع الجمهور و اللاعبين و الطاقم التقني و ومنتخبي و برلمانيي و فعاليات المدينة بعد نهاية المباراة، كما سلم تذكرتي سفر لأداء العمرة مهداتين من قبل ساكنة قصبة تادلة و مبلغا ماليا خاصا إلى والدي المرحوم يونس فتحي، وأخدت له صورا وسط حشود اللاعبين و الجمهور.
وسلم والي الجهة قميص يحمل تهنئة بالصعود إلى رئيس الفريق التدلاوي احمد العناني و إلى كل فعاليات المدينة، مقدما تهانيه للجميع بمناسبة هذا الحدث التاريخي.
وقد خرجت جماهير الفريق التدلاوي مبتهجة بنشوة الصعود، وجابت شوارع المدينة مرددة أناشيد و أهازيج احتفاء بهذا الإنجاز التاريخي الذي يعتبر الثاني من نوعه في مسيرة فريق شباب قصبة تادلة الذي تم تأسيسه سنة 1946.
هذا ورقص اللاعبون و أفراد الطاقم التقني وأنصار الفريق على نغمات الموسيقى، وحملوا المدرب منير الجعواني و مساعده سعيد ميمي على الأكتاف وسط هتافات الجماهير الحاضرة التي تابعت وهي تصفق و تهتف في أجواء هذا العرس الرياضي البهيج.