تهتم المرأة بمظهرها الخارجي، وكل يوم ينطلق الكثير من الأساليب الجديدة في التجميل، وتتنوع المنتجات، والطرق أيضا، والآن أصبحت المرأة في تطور دائم مع تطور الطرق والمنتجات، ومن الأمور التي تهتم بها المرأة هي القيام بتهذيب الحواجب، والقيام بضبطهما علي حسب شكل المرأة، ويمكن أن تقوم بهذا المرأة، أو أنها تذهب لمراكز التجميل. ولقد نهانا الله ورسوله عن فعل النمص، حيث تم ذكرنا بهذا في حديث نبوي شريف، وقالها صريحة، "لعن الله النامصة والمتنمصة"، والكثير يتجاهل ذلك الكلام، يذهبن الكثير من السيدات لمراكز التجميل للقيام بتجميل الحاجب. والجدير بالذكر أن الله ورسوله لا ينهي عن شيئا إلا وأن قد يضر الإنسان، وبالفعل قام بالتصريح دكتور متخصص في أمراض السرطان، حيث قال أن إصابة الكثير من السيدات بسرطان الثدي له علاقة وثيقة ومرتبطة جدا بعمل الحواجب، حيث عندما تقوم المرأة بالنمس في الشعرة الواحدة من الحاجب، وأنه يؤدي إلي حدوث تجمد في الدم، والذي قد يؤدي إلي تأكسد الدم في مكان الشعرة، وأنه يمر بعدة مراحل، وبعد عدة أيام ينزل عن طريق خلايا، والتي تؤدي بعد مرور الوقت، والتي تقوم بعد ذلك بتجمع تلك النقاط، التي نتجت من النمص، ولقد صرح عن سر خطير للغاية. وهو تحول تلك الخلايا إلي خلايا سرطانية، والتي تكون أحدى الأسباب الرئيسية في إصابة السيدات بسرطان الثدي، وصرح أنه لا تظهر تلك الخلايا في وقت عمل الحواجب، ولكن بعد أن تمر سنوات. " إن الله عز وجل يعلم بما يضر الإنسان، ويعرضه للخطر، والإصابة بالأمراض، لذا فإن الأشياء التي ينهانا الله عن فعلها، تكون لحماية الإنسان من الوقوع في الضرر، ولوقايته من الإصابة بالأمراض، ومن الواجب الامتثال لأوامر الله".