الأحزاب تثمن المقاربة الملكية التشاركية    رفض البوليساريو الانخراط بالمسار السياسي يعمق عزلة الطرح الانفصالي    الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية السنغالي    تنصيب عمر حنيش عميداً جديدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط    الرايس حسن أرسموك يشارك أفراد الجالية أفراح الاحتفال بالذكرى 50 للمسيرة الخضراء    أخنوش يستعرض أمام البرلمان الطفرة المهمة في البنية التحتية الجامعية في الصحراء المغربية    إطلاق سراح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وإخضاعه للمراقبة القضائية    مئات المغاربة يجوبون شوارع باريس احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    أخنوش: الحكومة تواصل تنزيل المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الأطلسي حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 42 في المائة    رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم    المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا    تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"    ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»    أخنوش: "بفضل جلالة الملك قضية الصحراء خرجت من مرحلة الجمود إلى دينامية التدبير"    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    تدهور خطير يهدد التعليم الجامعي بورزازات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر    تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    200 قتيل بمواجهات دامية في نيجيريا    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ با العلوي : لم يسبق لي تناول الفياغرا وها علاش الغريزة الجنسية كتهاوشني وهذه نصيحتي للشباب
نشر في نيوز24 يوم 21 - 01 - 2015

هو صاحب المقولة الشهيرة التي أصبحت حديث الخاص والعام بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي: «الغريزة الجنسية كتهاوشني». سؤال واحد أجمعت عليه الآلاف من التعليقات على الفيديو الأخير الذي ظهر فيه وهو يتحدث عن الجنس: «من يكون هذا الرجل؟». «الأخبار» بحثت عنه وتمكنت بصعوبة شديدة من إخراجه من عالمه إلى الأضواء في أول خروج إعلامي له ليحكي قصة حياته ويدافع عن اختياراته في الوعظ والإرشاد بطريقة «شعبية» على حد تعبيره كما يرد على كل الاتهامات الموجهة إليه ب«إفساد أخلاق الشباب» من خلال طريقته في الحديث عن الجنس. الشيخ محمد العلوي ذو السادسة والسبعين، يتحدث في هذا الحوار بلا خطوط حمراء عن الجنس قبل الزواج، ويشارك القراء جوانب من حياته الخاصة كما ينتقد فتاوى الزمزمي ويعلن عدم اتفاقه معها رافضا انتقاد مهرجان موازين، ومعتبرا أن تنظيم المهرجانات وحضور سهرات الشيخات «حرية شخصية».
تتداول لك، في الفترة الأخيرة، فيديوهات عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأنت تلقي دروسا في الوعظ والإرشاد خلقت جدلا كبيرا.. مختلف التعليقات تساءلت عن هويتك، فمن تكون؟
(ضاحكا) مرحبا.. سأعرفكم بنفسي، أنا الشيخ محمد العلوي، واعظ شعبي مغربي. لست إمام مسجد، حياتي كلها وأنا أقدم الوعظ والإرشاد. من مواليد مدينة فاس (أي خلوق وترابي في هذه المدينة)، لكن أصولي تتحدر من الراشيدية، أي أنني صحراوي في الأصل، أبلغ من العمر 76 سنة، درست في فاس الفرنسية والعربية والقرآن الكريم.. كما أنه يمكنكم القول إنني رجل عصامي إذ ثقفت نفسي بنفسي من خلال مطالعة الكتب ومجالسة مختلف العلماء. الدراسة في زمننا نحن أيام الاستعمار كانت «مجهدة بزاف»، إذ كانت توازي البكالوريا آنذاك الشهادات العليا حاليا.
* أين تقيم حاليا؟
أقطن بحي التقدم في الرباط.
* الفيديوهات التي انتشرت لك عبر الأنترنت، على نطاق واسع، ظهرت فيها وأنت تقدم الوعظ والإرشاد بطريقة «الحلقة» أو بطريقة كوميدية.. أهكذا يكون الوعظ والإرشاد آ الحاج؟
(ضاحكا) لا هي ليست طريقة كوميدية بل هي طريقة شعبية، إن صح التعبير، من المجتمع وإليه الذي نعيش به.
* كانت آخر عبارة لك خلقت الجدل عبر الأنترنت هي «الغريزة الجنسية كتهاوشني»، قلتها ضاحكا ومنتشيا وأنت محاط بالعديد من الشباب بفيديو شاهده الملايين، فهل قلتها عن قناعة؟
(ضاحكا بقوة) نعم قلتها عن قناعة.
* «كتهاوشني» مصطلح يعكس الكثير من المعاني.. «واش بالصح ما زال الجنس كيهاوشك آ الحاج»؟
(ضاحكا بقوة) نعم الغريزة الجنسية كتهاوشني، آيوة يا جدع باخي باخي، دمك خفيف وشكلك لطيف.. يا سلام، كتهاوشنييييييييييييي. (ثم يضحك بقوة).
* ألهذا الحد «كتهاوشك» آ الحاج؟
إيوا شيء طبيعي، هذه غريزة جنسية عادية في البشر، لأن الناس يتفاوتون، أنا عندي مجهدة شوية، (ثم يضحك بقوة).
* الحاج عمرك الآن 76 سنة، يعني بالعربية تاعرابت «راك شرفتي»، مازال كتفكر في الجنس؟
(يرد بحزم وتحد كبير) باقي.. معلوم.. علاش لا؟ (ثم يضحك) علاش لا؟ بل هي أصح مني وجهد مني.. الغريزة.
* على هذا الأساس «الوحدة خاصها تخاف منك»؟ يعني يجب عليها أن تفكر ألف مرة قبل أن تجالسك في مكان مغلق؟
(ضاحكا) لا..لا.. ليس لهذا الحد، ولكن كيفما كانت المرأة تظل امرأة، الغريزة الجنسية تجاهها تظل سواء. ولكن في ما يتعلق بي لدي الاكتفاء لأنني متزوج.
* علمنا أنك من أنصار التعدد فكم من زوجة لديك؟
تزوجت ثلاث نساء.. اثنتان لا تزالان على ذمتي والثالثة «صيفطها بحالها».
* هل تقطن مع الاثنتين في منزل واحد؟
لا لكل منهما منزلها الخاص بها.
* إذن أنت لاباس عليك ما خاصك خير، حتى تقدرتي تفتح زوج ديال البيوت؟
الحمد لله.. الحالة المادية غادية بخير ولكن زوجتي الأولى أكثر مني ثراء ووقفات معاي الله يعمر ليها الدار.
* ألهذا السبب تزوجتها؟ خديتيها على فلوسها؟
لا..لا.. ماشي على فلوسها ولكن غير هي عندها هذاك الرزق، هي ميسورة ماديا.
* متى تزوجت الأولى؟
ما يقارب ثلاثين سنة.
* هل لديك معها أولاد؟
نعم.. ابن واحد عمره 25 سنة، وهو الآن متزوج. بعده لم تعد قادرة على الإنجاب.
* ألهذا السبب تزوجت الثانية.. لأنك ترغب في أبناء آخرين؟
نعم لهذا السبب، لأنها لم تعد قادرة على الإنجاب مرة أخرى Définitivement.
* وماشي حشومة عليك، السيدة لاباس عليها ووقفات معاك في الحياة أنجبت لك ابنا، فتنكرت لها بمجرد توقفها عن الإنجاب وتزوجت ثانية؟
إيوا أللا أنا لم أفعل أمرا مخالفا للشرع، أنا تزوجت على سنة الله ورسوله.
* طيب.. كم استمر زواجك بالثانية؟
تقريبا 15 سنة وقد أنجبت لي بنتا وابنا يتابعان دراستهما حاليا.
* إيوا و«علاش صيفطتي لمرا الثالثة»؟
لا.. مشات بحالها حيث ما تفاهمناش، وقع هناك سوء تفاهم وقضي الأمر.
* هل لسوء التفاهم هذا علاقة بالفراش؟
لن أدخل في التفاصيل (قبل أن يستطرد قائلا): كيفاش على الفراش؟
* مشاكل جنسية تعاني منها، أنت مثلا؟
(ضاحكا) لا.. لا.. أبدا. ياك قلت ليك الغريزة الجنسية كتهاوشني، آيوة يا جدع، هي أقوى مني. (ثم يستمر في الضحك بقوة).
* تشارف على الثمانين وتتحدث عن الجنس بهذه الطريقة، فما رسالتك لمن يعتقد أن حياته الجنسية ستنتهي ببلوغه الستين عاما؟
لا.. لا.. ماكايناش هاذ القضية. يا معشر الرجال لا تفقدوا الآمال.. والو أبدا، واخا يدير الواحد 80، واخا يدير 90 عاما (ثم يضحك بقوة)، خذوا العبرة مني الراجل دائما كيبقى صحيح جنسيا.
* ألم يسبق أن استعلمت الأقراص المنشطة ك«الفياغرا» مثلا؟
لا.. والو وتقول. ماكاين لا حبوب لا والو، داكشي طبيعي عادي، آيوة يا جدع.
* تتكلم كثيرا باللهجة المصرية، ما السبب؟
لابد من النشاط وصافي، سبق أن قمت بجولة عالمية في عدد من الدول بما فيها مصر والأردن وبعض دول أوروبا، كنت قاصدا مكة من أجل القيام بعمرة فتجولت في تلك البلدان. اعتبريها بمثابة «دورة عالمية».. داكشي علاش كنهضر بالمصرية، على سبيل البسط والنشاط.
* شهرتك اليوم أصبحت تضاهي شهرة الشيخ عبد الباري الزمزمي، فكلاكما اشتهرا انطلاقا من الحديث عن الجنس، فهل تعرف الزمزمي شخصيا؟
نعم أعرفه جيدا هو علامة بطنجة، شخصيا لم يسبق أن التقيت به، لكني أسمع عنه الكثير.
* ما رأيك في فتاواه؟
(ضاحكا) إيوا على أي حال لكل منا طريقه.
* هل تتفق مع فتواه القائلة بجواز مضاجعة الرجل جثة زوجته الميتة؟
لا..لا.. لا. أنا غير متفق معه. لا..لا.. أنا غير متفق معه، الإنسان الذي يخرج من دائرة الحياة لا علاقة تعود تربطنا به، لأن النساء كثيرات، صافي قضي الأمر.
* وماذا عن الشيخ الفزازي، هل تعرفه؟
الله يا ودي ديال فاس، لم يسبق لي أن تابعت فتاواه لكني سبق أن جالست والده مرارا.
* ما رأيك في الخرجات الإعلامية لابنه الشيخ محمد الفزازي الذي كان معتقلا سياسيا؟
إيوا على كل حال، كما قال سيدنا مالك: «كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر».
* إذن أنت غير متفق مع بعض خرجاته الإعلامية؟
آش بغيتي عندي خليني غير مع النشاط ديالي والفتاوى الشعبية؟ آش بيني وبين شي فزازي ولا زمزمي؟!
* الحاج لا تخش شيئا.. ما المشكل إن أبديت رأيك بكل صراحة، في كل من الفزازي والزمزمي؟
لا.. لا.. أنا سعيد هكذا بين أبناء الشعب في حي التقدم بالرباط. ناشط مع راسي وبخير.. آش بيني وبين شي صداع؟!!
* طيب.. لنعد للجدل الذي خلقته فيديوهاتك عبر «اليوتوب»، هناك من اتهمك ب«الخرف» والمراهقة المتأخرة وتشجيع الشباب على «الرذيلة» و«الفساد» عندما تتحدث عن الجنس بتلك الطريقة، فما ردك؟
إيوا الكلام كثير، لكل منا أفكاره، الناس تختلف.. «من جعل الناس سواء فليس لحمقه دواء».
* لكن عندما تتحدث عن الجنس بتلك النشوة والمتعة وأنت في عمر الشيخوخة «آش خليتي للمراهقين ما يقولو آ الحاج»؟ أنت بهذه الطريقة تشجعهم على ممارسة الجنس وتبرر لهم ذلك إذ أن عددا منهم يقول: «شوفو الحاج شارف ومازال عزيز عليه الجنس، حتى حنا من حقنا نتمتعو»، أنت تشجعهم، بكيفية غير مباشرة، على «الفساد»؟
إيوا تلك هي نظريتهم وذاك هو كلامهم.. وهذا كلامي ونظري أنا أيضا.
* ولكن من نيتك آ الحاج.. «الجنس كيهاوشك»؟
أنا أقولها من باب البسط والنشاط والمزاح.
* ياكما خفتي آ الحاج؟ !!، في البداية تقول إن الجنس «كيهاوشك» عن قناعة، والآن تقول من باب المزاح؟
(ضاحكا)، إيوا على كل حال، آش بيني وبين هادشي؟!! أنا قلتها حتى لا يقول الشباب إنني رجل دين معقد. الإسلام دين تفتح، دين النشاط، لا دين التعقد والتحريم والحرمان. الإسلام لا يحرم الإنسان من أي شيء في الحياة إلا الحرام. الشباب خاصو يضحك وينشط وأن لا يبقى متدينا مثل الشبح «اللي شافو يخاف منو».. الحلال بين والحرام بين، هادشي اللي كاين.
* الحاج أنت عايشت مختلف الأجيال، وتعلم أن متطلبات العصر أصبحت تفرض على الشباب التأخر في الزواج. أنت اليوم تعترف أن الجنس لا يمكن مقاومته، فكيف لهذا الشباب تحقيق معادلة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الجنس وهو في الوقت ذاته غير قادر على الزواج؟
لا يمكنهم ذلك بدون زواج، حتى الحديث النبوي يقول: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج»، الغريزة يمكن إطفاؤها بالزواج لا أن يتعدى على حدود الناس. الباءة هي أن تكون لديك السكنى والمأكل والمشرب والمصاريف والجماع. من بإمكانه توفير هذا لامرأة فليتزوجها، وقضي الأمر، بهذه الطريقة سيعيش «مع راسو جدع».
* الحاج يبدو أنك معجب جدا بمصطلح جدع، ما السبب؟
(ضاحكا) الجدع تعني «الفحل» وهو مصطلح جاء في قول ورقة بن نوفل رحمه الله حين قال: «يا ليتني كنت فيها جذعا»، الجدع هي فحل أي شاب صغير، والمصريون يقولون: «آيوة يا جدع»، وحتى أنت راكي جدعة، بل أنت أم الجدعات. (ثم يضحك بقوة).
* لنعد لموضوع الجنس قبل الزواج.. أنت قلت من استطاع الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع من الشباب «يطرطق» آ الحاج؟
(ضاحكا) لا.. لا.. ما يطرطقش.
* إذن الحل الوحيد الذي بات متاحا، بالنسبة إليه هو الاستمناء، أليس كذلك؟
لا.. لا.. لا.. حتى الاستمناء لا.
* إيوا شنو يديرو الشباب غير القادرين على الزواج «يطرطقو»؟
(يغرق في الضحك) لا.. لا.. ما يطرطقوش لكني غير متفق مع الاستمناء الذي سمح به بعض العلماء كأحمد ابن حنبل لبعض الجنود الذين كادوا أن يقعوا في الحرام بسبب بعدهم عن زوجاتهم.
* الزمن تغير اليوم يا شيخ العلوي.. فالشباب يتأخر عن الزواج بسبب صعوبة الحياة وأغلبهم يدخل القفص الذهبي بعد سن الثلاثين، فكيف تمنعه من معاشرة النساء لأنه حرام وفي الوقت ذاته من الاستمناء، أيضا؟
إذا كان ولابد من الاستمناء أنا لا أنصح الشباب بالإكثار منه، حتى يتمكن من المقاومة بقية حياته، في الاستمناء ضرر للإنسان حسب العلماء، مرة واحدة إذا غلبت عليه شهوته وكان سيقع في الخطأ يمكنه ذلك. في الاستمناء ضرر صحي على الرجل أكثر من المرأة، التي تقاوم الغريزة أكثر منه عكسه هو الذي لا يقدر على الصبر، لا بد لشهوته الجنسية أن يطفئها فورا، صافي قضي الأمر.
* أنت تعترف أنه لابد للرجل من إطفاء شهوته الجنسية فورا لأنه بفطرته غير صبور، إذا لم يكن بإمكانه الزواج والاستمناء والفساد، فما الذي سيفعله برأيك؟
قلت لك.. صافي قضي الأمر.
* لم يقض الأمر نهائيا.. دعني أطرح عليك أسئلة مباشرة ولتعدني بأن ترد علي بصراحة!!
أقسم أن أرد عليك بصراحة.
* أنت الذي تبلغ اليوم من العمر 76 سنة تعترف بأن الجنس «كيهاوشك» لنا أن نتخيل كيف كانت تفعل فيك هذه الغريزة أيام المراهقة وقبل زواجك، (ماشي غير كانت كتهاوشك شي حاجة أكبر بكثير على حد تصورنا)، كيف كنت تطفئ أنت تلك الغريزة وأنت لا تزال مراهقا؟ هل كنت تعاشر النساء بلا زواج أم أنك كنت تلجأ إلى الاستمناء؟
(يصمت طويلا ثم يقول) إيوا هذا سؤال في شي شكل (ثم يضحك بقوة).
* لا تخجل آ الحاج، هل كنت تعاشر النساء بلا زواج؟ أم أنك كنت تلجأ إلى العادة السرية؟
لا.. لا.. لا هذه ولا الأخرى.
* «واش كنتي كتطرطق»؟
لا.. لا.. لا.. مانطرطقشاي، شوفي التقوى والإيمان هي باش كيبرد الإنسان، «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب»، يكفي أن نتقي الله، صافي قضي الأمر.
* الشيخ الزمزمي نصح بالاستمناء، بل إنه نصح المرأة باستعمال الجزر من أجل ذلك، فهل تتفق معه؟
لا..لا.. كلامه خاوي، يمكن للإنسان أن يطفئ شهوته الجنسية بالتقوى والإيمان، إذا اتقى الله قضي الأمر، كلما ازداد إيمانه إلا وابتعد عن مثل هذه الأمور، إلى أن يسهل عليه الله الأمور. إذا ابتعد عن الله سيصعب عليه كل شيء. أنا عالم دين ولدي خبرة في الحياة يا ابنتي، التقوى هي سر كل شيء.
* أنت نشايطي وضحوكي وتقول إنك تقدم وعظا شعبيا، فهل أنت مع تنظيم المهرجانات؟
ليس لي الحق في تحليل أو تحريم تنظيمها.
* يبدو أنك مولع بالموسيقى والنشاط والشطيح والرديح أليس كذلك؟
نعم.. أنا رجل متفتح ونشايطي.
* هل يعجبك الفن الذي تقدمه الشيخات؟
لا.. لا.. أنا ناشط بلا شيخات، بلا شراب، بلا والو.
* وهل أنت ضد أم مع وصلات الرقص التي تمر عبر شاشة التلفزيون؟
إيوا على كل حال، الإنسان غير محتاج لهذا حتى ينشط، الإنسان لا بد أن يساير تعاليم الشريعة. وكما يقول عبد الله بن مسعود: «رحم الله امرءا عرف زمانه واستقامت طريقته»، عرف الزمان والعصر الذي يعيش فيه ويساير تطوره لكنه في الوقت ذاته استمر على استقامته، يجب أن يعيش في الدنيا بمنطق الآخرة.
* سبق أن قلت إن الإسلام متفتح، فهل سهرات الرقص والغناء تدخل في إطار هذا الانفتاح؟ هل هي حرام أم حلال؟
فيها الحرام والحلال أيضا، هذا أمر يتعلق بالشريعة فيه ما نأخذ منه وفيه ما نرده.
* هل أنت مع الأصوات الداعية إلى إلغاء مهرجان موازين؟
لا.. لا.. آش بغيتي تدخليني لشي موازين ما موازين، هذه أمور بعيدة عني تمام البعد.
* هل من حق الناس الذهاب إلى المهرجانات؟ هل تتفق أم تختلف مع من يقول إن مهرجان موازين مجرد مضيعة للمال؟
(يرد بنبرة خوف) لا..لا.. آبنتي مهرجان موازين بعيد علي لا أحلل فيه ولا أحرم.
* لا تخف آ الحاج.. أنا فقط سألتك عما إذا كان من حق الناس الذهاب للمهرجانات ومشاهدة الشيخات عبر التلفاز وفي السهرات؟
أنا لا أدخل في هذه الأمور، لكل شخص عقليته ونفسيته وقراءته لشرع الله.
* طيب.. فهل شرع الله يحرم أو يحلل ذلك؟
آش غادي نقول ليك.. أنت باغية تسلتي مني شي كلام هو بعيد علي، أنا رجل بسيط ما قاد على مشاكل.
* نريد أن نعرف إن كنت تعتبر أن حضور المهرجانات وسهرات الشيخات حرية شخصية أم «ضسارة» وحرام، حسب بعض العلماء؟
نعم هي حرية شخصية، كل واحد شغالو في راسو.. أنا أعرف ما أفعله في الحياة، ولن أقول لهذا حرام عليك ولذاك حلال، لكل منا عقل يفكر فيه، أهل مكة أدرى بشعابها.
* هل كنت متابعا للنقاش الذي خلقه حزب العدالة والتنمية حول المهرجانات قبل دخوله الانتخابات التشريعية؟

لا.. لا.. أنا طريقي بوحدي، لم أتابع هذا النقاش، أنا محايد. ماعندي مع سياسة لا يديك لا يخليك.. أنا آ بنتي بعيد علي هادشي خليني غير في النشاط ديالي، أنا عايش غير مع الشعب ومع الجدعان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.