أحاول أقنع نفسي أني ما راح أستفيد شيء من اللي أسويه، فلا أنا أقدر أوصل للبنت ( وطبعاً هذا محرم)، وفي نفس الوقت ما متعت نفسي بالشكل الطبيعي، وغير كذا أنا قاعد أهلك نفسي.. لكن مافي فايدة؟! مايمر أسبوع إلا وأنا راجع لها..! حاولت أكلم الأهل في موضوع الزواج.. وافقوا.. وشافوا البنت لكن.. موضوع الوظيفة والسكن أجل الموضوع شوي.. جاني اكتئاب وعودت ثانية على العادة السرية، وآخرتها كان اليوم… لكن قلت إلى متى وأنا على هالحال؟! مافي شيء ماجربته! ولا صورة أو فيديو ماشفته..! لكن اليوم بعون الله قررت إني أتركها نهائياً واسأل الله أن يوفقني لذلك، وأنا بأحاول أستغل قرب شهر رمضان عشان أثبت.. وبأحاول أصبر نفسي إلى أن يحين موعد الزواج.. أدعوووولي يا أخوان بالثبات.. ان بعض من مس الشيطان و الجن ياتي من العادة السرية Mohamed Moslim في الحقيقة قمت بجولة هاتفية مع من أعرف من الرقاة المتمرسين في هذا المجال وذلك بعد أن ازداد انتشار المس بين الجنسين ومعاناة الكثير ممن تواصلوا معي من خلال وسائل الاتصال من المس ولمدة طويلة وهم لا يشعرون . حيث أجد أنهم يحسون بالضيقة والطفش والبعد عن القرآن وحب الموسيقى والألحان ولا يستطيعون التمسك والالتزام .. وفي النهاية أجد أنهم مرتبطين ارتباط كلي [ بالعادة السرية ] .. سألت أحد الرقاة عن ارتباط المس من الجن بالعادة السرية فقال هناك ارتباط وثيق بل يعتبر عنده من أكثر ما يأتيه من المس باسباب رؤية الجان لعورة الممسوس أثناء عملية [ العادة السرية ] من الجنسين .. وآخر يقول أنه أصبح يحذر من استخدام [ العادة السرية ] لأنها تعتبر مدخل من مداخل تلبس الجن بالأنس . إذن ما هي علاقة الجن [ بالعادة السرية ] ؟ العلاقة ألخصها بأن الجان تعشق الأنس وأنّ سبب المس في كثير من الحالات هو كشف العورة من قبل الأنس أمام الجن دون الآحتراز من رؤيتهم له وإنما المس نتيجة لكشف العورة . ولذلك يجد الشخص الذي يمارس هذه العادة بعد وقت معين رغبة قوية في ممارستها بعكس الأيام الماضية .. بل يجد في نفسه من الدوافع القوية التي لا يستطيع أن يردها تدعوه لممارستها حتى أن من يمارسها لا يستطيع التفكير ولا التركيز حتى يمارسها .. وهذا قد يكون لوجود عشيق أو عشيقة من الجن تدعوه لممارستها والاستمتاع برؤية من يمارسها . ¤•¦ [وقد يسأل سائل وهل الجن والشياطين يسكنون معنا ويأكلون من طعامنا ؟ وما هو المخرج ؟ ]¤•¦ أقول نعم ليس هذا من كلامي بل من كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم في صحيحه 2018 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال أدركتم المبيت والعشاء ” والمخرج هو ذكر الله تعالى على كل حال . * ¤•¦[ وقد يستوقفني سائل آخر ويسأل وهل الجن ترى عوراتنا ؟ وما هو المخرج ؟]¤•¦ نعم الجن ترى عوراتنا في حالة عدم ذكر اسم الله .. وعليه يجب على الإنسان أن يحجب عورته عن أعين الإنس والجن . وإذا ذكر الإنسان الله ثم كشف عورته أمام الناس فهم يرونها وذكر الله ليس ساتر لها من الإنس. ستر العورة عن الإنس يكون بالثياب . وأما ستر العورة عن الجن فهو بذكر الله وهو الوسيلة الوحيدة لمنع الجن أن يرى عورتنا . فعن أنس رضي الله عنه قال قال – صلى الله عليه وسلم-: ( “ستر ما يبن أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول: بسم الله ” ) رواه الطبراني في الأوسط (7066) . وفي حديث آخر (“ستر ما يبن أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول ” بسم الله ” ) رواه الترمذي ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي 496 . في هذين الحديثين يدلان على أنّ الإنسان مطالب بأن يستر عورته أمام أعين الجن . فذكر الله يكون حجاباً بين الجن وبين ابن آدم فلا يرون عورته . فإن لم يذكر الإنسان الله فكأنه قبل بالجن أن يطلع على عورته ولا يتعدى هذا الأمر رؤية الجن لعورة الإنسان فقط . ولكن الرقاة جعلوا من عدم الذكر عند كشف العورة وقوع المس . والعشق لا يشترط رأية العورة .فقد يكتفي العاشق من الجن أن يرى وجه المعشوق مثلا ليقع في العشق. وأكثر الملامح تظهر في الوجه . وكذلك دخول الخلاء والنوم بالثياب الخفيفة وجماع الرجل اهله … دون ذكر الله يكون سببا في رؤية الجن لعورة الإنس . وذكر في المنهج القرآني في علاج السحر والمس الشيطاني/ ص63-62. جاء فيه ..عشق الجن للإنس: وذلك في حالة انتهى . وهناك تباين كبير عن إمكانية جماع الجن للأنس وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله بقوله: . البيان المبين في أخبار الجن والشياطين/ ص:66-65 إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد : هنا بأذن الله سوف أتكلم عن علاج العادة السرية، التي قد تكلم عنه الكثير، ولكن قد يكون أغفل ( نقطة مهمة ) الا وهي العلاج الفعال لهذه الأزمة النفسية والجسدية ولكن، بما أني فتحت الموضوع، فسوف أتكلم عنها بشكل عام، والأصول والفرعيات، التي قد تساعد على تركها بأذن الله أولاً: صدقني، ثم صدقني، ثم صدقني.. أنك لن تستطيع تركها ( إلا لوجه الله ) فعليك أن تقوي إيمانك، أن كنت ضعيف الإيمان، وتبدأ بالمحافظة على الصلوات الخمس. ثانياً: لن تستطيع تركها، إن كنت تعبث بالشهوات (وماهي الشهوات)؟ إن الشهوة، هي أي شيء يلهيك عن الصلاة ( أو ذكر الله بشكل عام ) ولا فائدة منه مثل شهوات هذا الزمن: التلفاز – المسلسلات، الأفلام – وألعاب الفيديو، والعبث بمواقع الانترنت.. الخ ( كل شخص يعرف شهواته ) ** ف طبعاً، أستطيع أن أقول أن كل مدمن للعادة السرية ( غارق في هذه الشهوات ) ودام إنه غارق بهذه الشهوات، أليس عليه الخروج منها؟ لترك العادة السرية؟ هذا هو العلاج بكل بساطة يا أخواني ( ترك الشهوات والمحافظة على الصلوات ) هو علاج العادة السرية، وأنا أسميها القاعدة الذهبية للتخلص من العادة السرية … وهو الحل الذي قد بحث عنه الكثير ! ** وسأوضح لكم مثالاً، يثبت صحة كلامي تخيل، أثنين ( يتضاربان أمامك ) وإن كان على أحدهما، أن يقضي على الآخر؟ فهل سوف يقضيه بضربه واحده؟ قد يكون هذا مستحيلاً نوعاً ما.. ولكن إن كان يريد أن يضمن سقوط خصمه؟ فماذا سيفعل؟ سأقول لك ماذا سيفعل !! عليه أن يوجه له: عدة ضربات بسيطة، بهدف.. أن يتعب الذي أمامه ثم يقضي عليه نهائياً، بالضربة القاضية !! ** هل تعلم من يستخدم معنا هذا الأسلوب؟ إنه الشيطان الرجيم – والعياذ بالله – !! أنه يهجم علينا بعدة ضربات ( الشهوات ) ثم يقضي علينا بالضربة القاضية ( العادة السرية ) ف الحل: ( عليك بتجنب الضربات البسيطة – الشهوات ) لكي لا تصل إلى العادة السرية. قد لا يعرف البعض كيف ( يكتشف ) الشهوات لكي يبتعد عن العادة السرية !! لقد عددت لكم فوق بعض شهوات هذا الزمن، ولكن ( لكل شخص أيضاً شهوات معينة ) فعليك أن تلتزم ( بكاشفة الشهوات: الا وهي الصلاة ) فأنا أسمي الصلاة ( كاشفة الشهوات ).. بمعنى أن أي شيء يلهيك عن الصلاة، ولا خير فيه، فهو بمعنى ( شهوة ) وعليك بالحذر منه والصلاة ( تنهى عن الفحشاء والمنكر ).. فإذا حافظت عليها، سوف تبتعد عن الشهوات ( وهكذا سوف تبتعد عن العادة السرية ). ** وبالأخير: أقدم لكم نصيحتي ( بما أن هذا الكلام، مبني على تجربة قد خضتها ) على تفكيرك أن يكون دائماً مركز، على الشهوات ( وكيفية الابتعاد عنها ) وليس مركز على العادة السرية، فإذا ركزت على الأولى سوف تتغلب على الثانية ونصيحة أخرى: عليكم بالمحافظة على أذكار المساء والصباح، وأذكار النوم، والأستيقاظ من النوم.. وغيرها.. لكي لا يقسي قلبك، ويلين … ويكون لسانك رطباً من ذكر الله ويبتعد عنك الشيطان