تحصلت كاب24تيفي على مقطع صوتي متداول للملقبة بالمرأة الحديدية بأكادير والمعتقلة منذ مايناهز أربعة عشر شهرا على دمة التحقيق، على خلفية مابات بقضية اتهامها من طرف أشهر مستثمري العقار بسوس بتهم الاختلاس والتزوير وخيانة الأمانة، معلنة من خلاله الدخول في إضراب عن الطعام ورفض الحضور لجلسات المحاكمة أكادير، معلنة في تفس الوقت عن وجود أسرار خاصة تعتزم التصريح بها لدفاعها معلنة عن استمرارها في النضال والدفاع عن حقوقها في المحاكمة العادلة حتى ولو كلفها ذلك المغامرة بحياتها وسلامتها الصحية. وتناشد السيدة ح. ز من خلال التسجيل الصوتي المسرب السيد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكادير معلنة عن إضرابها المفتوح عن الطعام من داخل السجن المحلي أيت ملول 2 بسبب ما أسمته بالمضايقات والتلاعبات التي طالت ملفها القضائي في مواجهة المستثمر السوسي الشهير في الملف المعروض على القضاء بأكادير قائلة :" سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد سيدي الوكيل المحترم ، يؤسفني أن أعلن لسيادتكم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إبتداءا من يوم الجمعة -المنصرم- .." وذلك بسبب ما أسمته بحرمانها من المحاكمة العادلة وتطبيق القانون، معلنة عن عدم حضورها لجلساة المحاكمة بأكادير مؤكدة بأن هناك أشخاص ينتقمون من عائلتها ويقومون بمضايقتهم وتعسفهم، وهي نفس الجهات التي تقف ضدها في الملف القضائي المذكور مؤكدة بأن أبنائها السبعة لم يسلمو من مضايقات تلك الجهات التي أسمتها بالنافذة. وحسب المقطع الصوتي المسرب فقد نفت السيدة ح. ز بشكل قاطع وجود شروط المحاكمة العادلة بسبب تدخل نفس الجهات التي تتعسف ضد أبنائها وعائلتها بهذف عدم منحها محاكمة عادلة حيث لم تقم الجهات المستفيدة من اعتقالها ومحاكمتها بعرض الوثائق موضوع الشكاية على أنظارها وقد تم الرفض في عدة مرات طلب تمتيعها بالسراح المؤقت رغم وجود الضمانات الكافية والقانونية، في إشارة قوية حسبها على على عدم تطبيق القانون العادل في قضيتها والإصرار على حرمانها من الحرية حسب تعبيرها، والدليل على ذلك -تضيف ذات المتحدثة- بأنها مرت من عدة مراحل من التحقيق حيث لم تقم هاته الجهات المستفيدة من اعتقالها بمواجهتها بالوثائق موضوع الشكاية ضدها ولا حتى عرض الشكايات الموضوعة ضدها طبقا لما تنص عليه القوانين المشروعو لحق الدفاع عن نفسها. وتتوجه السيدة ح. ز من داخل السجن المحلي أيت ملول2 بأيت ملول بنداء لصاجب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده حامي الوطن والمواطنين والساهر على ضمان حقوق المرأة وكرامتها بالتفاتة مولوية لإنصافها كأم ومريضة بأمراض مزمنة ومسنة في عمر الخمسة والستين سنة كرست حياتها للممارسة الصادقة خدمة لوطنها في مجال الأعمال الإجتماعية والخيرية والعلمية.