أسدل الستار قبل قليل على فعاليات المؤتمر العادي المنظم بمدينة الناضور حيث تم إنتخاب السيد عبد المنعم الفتاحي أمينا عاما بالإجنماع . وقد سبق للأمين العام الحالي أن شغل سابقا مهمة نائب الأمين السابق نجيب الوزاني ، الذي واجهته العديد من المشاكل منذ فترة الإنتخابات التشريعية السابقة وفشله في التحالف مع البيجيدي ، ومقاومته الشرسة لتغيير الهيكلة أمام أحيدار قبل أن ينصب أخاه أمينا بصفة رأى فيها خصومه أنها غير شرعية بتاتا ، وانتهاءا بوضع القطار على سكته بإنتخاب المفتاحي آمينا عاما شرعيا . هذا وقد سبق وأن دعى المكتب السياسي لحزب العهد في في بلاغ له مناضلي الحزب الى الإلتحاق بمقر إنعقاد المؤتمر بغية تجديد هياكل الحزب الذي عانى من هدر الزمن وأضاع محطات سياسية وانتخابية جد هامة بسبب الصراعات الداخلية ومحاولات الإلتفاف على الشرعية والإستبداد والهيمنة . ويراهن الفتاحي ، على وضع مخطط عاجل للنهوض بالأوضاع الداخلية للحزب ، وتفادي سياسة الإقصاء بإشراك جميع المناضلين الغاضبين منهم والمسايرين ، والإجماع على وضع برامج واعدة تتماشى والتوجهات الوطنية الراهنة ، والإستعداد الجدي للمحطة الإنتخابية القادمة بنفس جديد ، والعمل على إخراج برامج متطورة وفق مايراه عاهل البلاد مناسبا لشعبه . بقي أن نشير إلى أن سلطات مدينة سلا ، قد منعت قبل يوم أمس إجتماعا دعى إليه البروفسور نجيب الوزاني بقاعة هوليود ، غير أن عبد المتعم الفتاحي نائب الأمين العام حينها راسل وزارة الداخلية معترضا على النشاط ، كما سخر مفوضا قضائيا بعد تلقيه أمرا من لدن رئيس المحكمة الإبتدائية لمسائلة القيمين على هذا الإجتماع وماهي طبيعته وصفته الشرعية ، وهي الأمور التي حالت دون تحقيق البروفسور نجيب الوزاني الأمين العام السابق وأحد أبرز مؤسسي حزب العهد لمآربه في هذا الإتجاه .