الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر العنف الممارس على حركة 20 فبراير الآحد المنصرم

على إثر التدخل الهمجي الذي قامت به الأجهزة القمعية بمختلف تشكيلاتها يوم 22 ماي 2011 ، لقمع المسيرات السلمية لحركة 20 فبراير في مختلف المدن والقرى المغربية ، والذي نتج عنه إصابات واعتقالات بالجملة في صفوف ناشطي الحركة و مختلف مكونات الشعب المغربي.
و انسجاما مع أهدافها ودورها في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة و العمل على المساهمة في حمايتها .
فإن الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان ، تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

-تدين وتستنكر بشدة كل أشكال القمع الهمجي الذي قامت به الأجهزة المخزنية للوقفات والمسيرات الإحتجاجية السلمية لحركة 20 فبراير يوم 22 ماي 2011 .

-تحمل كامل المسؤولية عن الإنتهاكات و الخروقات لكل من أعطى التعليمات بذلك سواء من المسؤولين السياسيين أو الأمنيين .

-تطالب الدولة المغربية بالإلتزام بتعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية والعهد الدولي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والذي يؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي والإقتصادي .

-تؤكد على حق حركة 20 فبراير و من خلالها جميع مكونات الشعب المغربي في التعبير عن آرائه ومطالبه بجميع الأشكال السلمية بما في ذلك التظاهر والإحتجاج .

-تعلن عن استعدادها للقيام بكل ما من شأنه فضح الخروقات والإنتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة ومحاسبة المسؤولين بما في ذلك اللجوء إلى العدالة الدولية وذلك بالتنسيق مع مختلف الفعاليات المحلية الوطنية