بقلم: الدكتورة حنان برادة المرأة كائن لطيف يحتاج أن يفهم من قبل الرجل، المرأة قصيدة، رائحة زكية، منظر جذاب لا نستطيع العيش بدونها، تحتاج إلى زوج يشبعها ويلبي طلباتها في كل وقت وفي كل مكان، تحتاج إلى رجل مهذب رجل رومانسي.. المداعبات الهادئة فن يتقنه الرجل الحالم الذي يعطي كثيرا بدون مقابل، رقيق هادئ لطيف لسانه عسل، عذب يتساقط من شدة الحلاوة، يعرف كيف يوصف جمال زوجته، يعرف كيف يهمس في أذنها، يعرف كيف يجعلها تفكر فيه ملايين المرات، يعرف كيف يأسر روحها وجسدها... المداعبات العميقة هو الرجل الذي يرفع زوجته فوق السحاب، يدخلها عنوة في حلم جميل لذيذ يجعلها تتقاطر عسلا، هو رجل يكرّ ويفرّ، يعرف من أين تؤكل الكتف يعرف أماكن إثارة زوجته، لا يبخل عليها بكل ما تتمنا، يعرف ما تتمناه بدون أن تقول، يهين نفسه لأجل زوجته، بل هي ليست إهانة، هي محبة يتعمق في جسدها وروحها، يرفعها تارة و ينزلها تارة، إنه زوج ذكي، هي سعيدة به... المداعبات الجنونية يفجر ذكورته أمامها، يفجرها أنوثة، جنوني لدرجة لا توصف، انه رجل خيالي تحلم به كل النساء، يداعب ويداعب تلك الأماكن الحساسة، تلك الأماكن التي تتمنى أي زوجة أن يقدسها زوجها، أماكن أنثوية تحتاج إلى وقت ووقت ووقت من الإثارة، المرح، الفرح... زوج يجنّن زوجته يجعلها تدخل في غيبوبة الجنس يوصلها لنشوة الجنس الكبيرة مرااات ومرااات و مراااات، هو رجل لا يسأل الناس (ما هو الاوركازم للزوجة) لا يسأل أبدا لأنه يعرف كيف يوصل زوجته لهذا الأوركازم عشرات المرات في الجلسة الواحدة، لا يتوقف إلا إذا شاهد زوجته وصلت لحد الرضا والسعادة، هذا الرجل بعين أي امرأة حلم، إن تحقق فهي أسعد زوجة في الكون، هو رجل غير أناني لم يسبق له أن اشبع نفسه جنسا وترك زوجته في حسرة، جل تفكيره أن تنتهي هي ثم يأتي دوره....