قضت محكمة جنح مصرية في شبرا الخيمة (شمال القاهرة) الأحد بحبس الباحث في الشؤون الإسلامية المثير للجدل محمد عبد الله نصر الشهير ب "الشيخ ميزو" خمس سنوات بعدما دانته بازدراء الإسلام، بحسب مسؤول قضائي. وكان احد المحامين أقام دعوى ضد الباحث يتهمه فيها بازدراء الدين الاسلامي بسبب تصريحات شكك فيها في صحة أحاديث النبي محمد الواردة في صحيح البخاري.
كما كتب على صفحته على فيسبوك في دجنبر الماضي انه "المهدي المنتظر" ثم اوضح في حديث تلفزيوني انه اراد بذلك "استفزاز شيوخ الأمة" الذين يحتجون على آرائه ليثبت لهم انه "لا توجد لديهم معايير" تمكنهم من دحض ادعاء أي شخص بأنه المهدي المنتظر.
والعقوبات الصادرة من محكمة جنح أول درجة يتم وقف تنفيذها بمجرد تقديم طعن بها امام محكمة الاستئناف.
وازدراء الأديان جريمة في القانون المصري سبق أن اعتقل بسببها مسلمون ومسيحيون اتهموا باهانة الإسلام.
وكان من ابرز من حوكموا بهذه التهمة اخيرا الباحث في الشؤون الاسلامية إسلام البحيري الذي قضت محكمة مصرية في نهاية دجنبر 2015 بحبسه سنة بسبب طرحه في برنامج تلفزيوني كان يقدمه تفسيرا للإسلام اغضب الأزهر الذي اعتبره اساءة لتراث السلف.
وخرج البحيري من السجن في نوفمبر الماضي بعفو رئاسي شمل كذلك 81 من الناشطين السياسيين الشباب.