تظاهر عصر السبت في فيينا معارضون للتدابير الوقائية من فيروس كورونا، للمطالبة باستقالة الحكومة وللتنديد بما يعتبرونه “صحافة كاذبة”، قدرت الشرطة عددهم بنحو عشرة آلاف شخص. وردد المتظاهرون، الذين لم يضع كثيرون منهم الكمامات والذين كانوا يتجمعون بوسط المدينة، هتافات تطالب برحيل كورتس ورفعوا لافتات تندد بالقيود المفروضة. وأثبتت دراسات علمية عدة فاعلية التدابير الوقائية على غرار وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في الحد من مخاطر انتقال العدوى. وتفرض النمسا التي يبلغ عدد سكانها 8.9 مليون نسمة إجراءات العزل العام للمرة الثالثة، ولا تسمح سوى للمتاجر الأساسية بفتح أبوابها. وسجلت البلاد ما يقرب من 390 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 7000 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ بدء تفشي الوباء العام الماضي. وقال خبراء الصحة العامة بعد اجتماع مع مسؤولين حكوميين إن معدلات الإصابة مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن التفكير في تخفيف القيود في هذه المرحلة. ومن المقرر أن تعلن الحكومة خطواتها المقبلة غدا الأحد.