لم يستفد برسم صيف هذا العام أطفال مدينة بيوكرى من المخيم الحضري اليومي الذي كان من المنتظر أن تحتضنه دار الشباب بيوكرى بتنظيم من المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة . ورغم أن أطفال المنطقة قد تمكنوا طيلة فترة عمل المناديب الإقليميين السابقين للوزارة الوصية من الاستفادة من هذا الحق ، فإن الاستفهامات تطرح حول سر اختفائه ومصير مراحله التي كان من المفترض أن تصل إلى خمسة لتغطية فصل الصيف لهذه السنة بالرغم من تنظيمه من لدن مندوبيات الوزارة على المستوى الوطني . ويضطر السواد الأعظم من أطفال المدينة إلى السباحة في مياه النافورتين اللتين أحدثتهما الجماعة الحضرية لبيوكرى حيث يعتبرونها متنفسا بديلا . وشكل المخيم الحضري ببيوكرى في نسخه السابقة التي أشرف عليها نواب الوزارة السابقين اللذين تعاقبوا على تدبير الشأن الشبابي والرياضي بالإقليم ، فرصا حقيقية لبناء قدرات أطفال المنطقة ورفع مهاراتهم وإعدادهم روحيا وبدنيا وفكريا واجتماعيا، وإكسابهم المعارف والخبرات الجديدة .