دخلت عناصر الأمن التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير على الخط من اجل استكمال وتعميق البحث في حادث الاشتباك الذي وقع بقسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي باكادير صبيحة يوم أمس الاربعاء والذي انتهى حسب شهود عيان بطلقة نارية مصوبة في اتجاه الأرض ،استعان بها حارس أمن مضطرا، من سلاحه الوظيفي لفض هذه المعركة الشرسة التي أحدثت ذعرا غير مسبوق لدى طاقم الجناح المذكور ومعه باقي المرتفقين. هذا وقد تم الاستماع في هذه القضية لثلاثة شبان معتدين بينهم شخص معتدى عليه كانوا جميعهم يمارسون نشاطهم كباعة متجولون بمنطقة الدشيرة ونواحيها...في انتظار ما ستفرزه نتائج التحقيقات المتواصلة جراء هذا الحادث الذي لا يستبعد أن يكون قد فجره خلاف سابق كان قد نشب بين الأطراف المتناحرة سببه خلافات معروفة تقع عادة بين باعة متجولين ،زادت من حدتها حالة السكر الطافح التي استغلها الطرفين فيما بينهم من أجل تصفية الحسابات بقلب جناح مستعجلات المستشفى المذكور، الذي سبق وأن عرف بالمناسبة اشتباكات مماثلة كانت تنتهي دائما وفي أحسن الأحوال بتدخل رجال الأمن الخاص المغلوب على أمرهم، في ظل افتقارهم لأبسط وسائل الدفاع والمقاومة التي تستدعيها مواجهات من هذا العيار الثقيل.