الأطر الصحية بإقليم الدريوش تحتج ضد الوزارة الوصية وتهدد بالتصعيد

نظمت الأطر العاملة بالمراكز الصحية التابعة لدائرة بودينار بإقليم الدريوش وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس 01 مارس أمام المركز الصحي بودينار، وذلك بدعوة من نقابة الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقد حظيت الوقفة بدعم من طرف الفرع النقابي لموظفي جماعة بودينار ونقابيين آخرين، كما تميزت بحضور الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش.
الوقفة تزامنت مع إضراب شمل مختلف المراكز الصحية والمرافق الادارية التابعة لوزارة الصحة بإقليم الدريوش لمدة ساعة من الحادية عشر إلى الثانية عشر صباحا، ورفعت فيها شعارات تضامنية مع الممرضة" حنان هاشمي" التي تعرضت لكسور إثر حادثة سير لسيارة الاسعاف التي كانت تقلها بعد انتهائها من مرافقة امرأة حامل نحو مدينة المستشفى الاقليمي بالحسيمة الاسبوع الفارط، كما رفعت شعارات أخرى تطالب بتوفير الظروف الملائمة للعمل عبر تجهيز المراكز الصحية بالمعدات الطبية وإحداث مستشفى للقرب واستكمال أشغال بناء المستشفى الاقليمي وتشغيل سائقين مهنيين لسيارات الاسعاف، وإدراج إقليم الدريوش ضمن المناطق الصعبة الولوج للموارد البشرية وغيرها من المطالب.
وفي ذات السياق أًصدر المكتب الاقليمي للاتحاد المغربي للشغل بيانا عبر فيه عن دعمه المطلق للاحتجاجات التي يخوضها العاملين بقطاع الصحة، واعتبر بأن كل تأخر في فتح المستشفى الاقليمي وإحداث مستشفيات محلية وتجهيز المراكز الصحية بالأطر والتجهيزات الضرورية، لا يقوم سوى بتأجيج الاحتقان الاجتماعي وتوسيع دائرة الغضب سواء وسط العاملين بالقطاع أو في أوساط مختلف الفئات الشعبية بالاقليم، محملا مسؤولية ذلك لوزارة الصحة.
كما أصدر تنسيق نقابي مكون من أربع نقابات نشيطة بقطاع الصحة بإقليم الدريوش بيانا أعلن فيه عن تبنيه لمعركة الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وقرر خوض إضراب إقليمي مصحوب بوقفة احتجاجية أمام المديرية الاقليمية للصحة يوم الخميس 08 مارس 2018 لحمل وزارة الصحة على فتح المستشفى الاقليمي في أقرب الآجال، وتجهيز المراكز الصحية وتوفير الظروف والتجهيزات الضرورية لتقديم خدمات طبية حقيقية للمواطنين.