هدد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف المحكوم بعشرون سنة سجنا نافذا، بخوض ما اسماه ب"معاركة نضالية غير متوقعة"، في حالة استمرار المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج تجاهل مطالبهم. وجاء هذا في رسالة نقلها عنه والده احمد الزفزافي جاء فيها "في إتصال هاتفي اليوم للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي يبلغ الرسالة الآتية: مباشرة بعد قضية مطالبتنا بإسقاط الجنسية المغربية و التي لم نتلقّ على إثرها أي جواب، تعمدت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج هي الأخرى إلى عدم الرّد على طلباتنا المتعلقة بالترحيل إلى سجن سلوان بإقليم الناضور، والتي تقدمنا بها منذ أكثر من شهر رغم توفر مجموعة من الشروط الموضوعية التي تسمح بتطبيق هذا المطلب و أهمها عدم قدرة أمهاتنا المكلومات على زيارتنا لبعد المسافة، كما أن المندوبية أيضا تتجاهل بشكل دائم و غير مبرر طلبات الزيارة الخاصة بالأصدقاء و المعارف رغم وجود قانون صريح مؤطر لإدارة السجون و الذي يسمح لمدير المؤسسة السجنية بالتصرف في قضية الزيارة، إلا أن المندوبية تستخدم منطق التعليمات و الأوامر للحلول دون استفادتنا كمعتقلين للحراك الشعبي المجيد لهذا الحق القانوني، وعليه فإن استمرار مثل هذه الممارسات التي تضرب القانون عرض الحائط ستدفعنا إلى خوض معارك نضالية غير متوقعة".