شهدت عملية "مرحبا" 2025، المعروفة في إسبانيا باسم عملية عبور مضيق جبل طارق، عبور أزيد من 174 ألف مسافر وقرابة 45 ألف مركبة خلال الأسبوعين الأولين منذ انطلاقتها الرسمية في 15 يونيو، لتسجل بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وحسب معطيات إدارة الحماية المدنية والطوارئ الإسبانية، فقد نُفّذت 1.036 رحلة بحرية بين مختلف موانئ إسبانيا والمغرب والجزائر، خصصت لنقل 174.377 مسافرا و44.599 مركبة، أي بزيادة 3.2% من حيث عدد الركاب مقارنة بسنة 2024، رغم انخفاض عدد الرحلات بنسبة 9.5%. ويظل خطا "الجزيرة الخضراء – طنجة المتوسط" و"الجزيرة الخضراء – سبتة" الأكثر نشاطاً، إذ استحوذا على 42.7% و25.6% على التوالي من إجمالي حركة النقل. بينما جاءت خطوط "المرية – الناظور" (8.7%) و"طريفة – طنجةالمدينة" (7.5%) في مراتب تالية. أما أقل الخطوط استخداماً فكانت "موتريل – الناظور" (0.2%) و"موتريل – الحسيمة" (0.3%) و"أليكانتي – الجزائر" (0.7%). ويشارك في مرحلة الذهاب من هذه العملية، التي تهدف إلى تسهيل عودة الجالية المغاربية إلى بلدانهم لقضاء العطلة الصيفية، كل من موانئ: الجزيرة الخضراء، أليكانتي، مالقة، ألمرية، موتريل، طريفة وفالنسيا، عبر خطوط تربطها بموانئ طنجة المتوسط، طنجةالمدينة، سبتة، الحسيمة، الناظور، مليلة، وهران، الجزائر، مستغانم والغزوات. وخلال هذه الفترة، تم تسجيل 456 تدخلاً اجتماعياً و80 تدخلاً صحياً، خاصة في موانئ أليكانتي، ألمرية، مالقة، موتريل وفالنسيا. وتميزت العملية إلى حدود الساعة بسيرها العادي، باستثناء الازدحام الذي شهده ميناء الجزيرة الخضراء نهاية الأسبوع، تزامناً مع انطلاق عطلة عدد من المسافرين، مما استدعى فرض نظام السفر بتذاكر بموعد محدد وبطاقات صعود.