أحالت مصالح الدرك الملكي بإمزورن، بحر الاسبوع الجاري، المتهم في جريمة القتل التي هزت شاطئ السواني (باراذا) التابعة لجماعة آيت يوسف وعلي، على أنظار النيابة العامة وقاضي التحقيق، من أجل مواصلة التحقيق معه بخصوص المنسوب إليه. وكشفت مصادر مطلعة لجريدة "دليل الريف" أن المتهم أقرّ أثناء التحقيقات بارتكابه الجريمة، لكنه نفى أن تكون لديه نية مبيتة لقتل الضحية، مشيرًا إلى أن ما وقع كان نتيجة خلاف مفاجئ بين الطرفين خلال جلسة خمرية جمعتهما. وأوضحت المصادر ذاتها أن الخلاف سرعان ما تطور إلى عراك بين الجاني والضحية، قبل أن يعمد الأول إلى توجيه ضربة قاتلة بواسطة كأس، أسقطت الضحية أرضًا وأردته قتيلاً في عين المكان. وكانت هذه الجريمة قد استنفرت السلطات الأمنية بالمنطقة، حيث تم العثور على جثة الضحية في ظروف غامضة قرب الشاطئ، قبل أن تتمكن عناصر الدرك الملكي من تحديد هوية المشتبه فيه في وقت قياسي، وتباشر عملية بحث انتهت بتوقيفه بعد تسليم نفسه بجماعة تفروين. وتنتظر النيابة العامة نتائج التحقيق التفصيلي مع المتهم لكشف كافة ملابسات الواقعة وتكييف التهم الموجهة إليه في ضوء المعطيات التي كشفت عنها التحقيقات .