أبرزت القناة التلفزية البلجيكية العمومية الأولى (إر تي بي إف) الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس أول أمس الأحد بتطوان، أسرة المرحومة لبنى الفقيري ضحية التفجيرات التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل في 22 مارس الماضي، مؤكدة أن الملك "حرص على التعبير عن تعاطفه" اتجاه أسر ضحايا هذه الاعتداءات. وذكرت القناة في نشرتها المسائية، ليوم أمس، أن "32 ضحية لقوا حتفهم في اعتداءات 22 مارس من بينهم لبنى الفقيري، وهي أم من أصل مغربي. وقد استقبل ملك المغرب بتطوان زوج وأبناء الفقيدة الثلاثة ووالدتها. وقد حرص الملك محمد السادس على التعبير عن تعاطفه اتجاه أسر ضحايا اعتداءات 22 مارس". وبث التلفزيون البلجيكي صور الملك محمد السادس وهو يستقبل أعضاء أسرة الفقيدة. وكان الملك محمد السادس، قد استقبل أول أمس الأحد بالقصر الملكي بتطوان، زوج الفقيدة محمد البشيري وأبنائها الثلاثة وأمها والذين يقيمون ببلجيكا. وتؤكد هذه الالتفاتة المولوية، التي تشكل خير تجسيد للعناية السامية التي يحيط بها الملك الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الالتزام القوي بمحاربة ظاهرة الإرهاب، الآفة العابرة للحدود التي ليس لها دين ولا وطن.