استقبل فريق الدفاع الحسني الجديدي، مساء اليوم السبت، فريق شباب اطلس خنيفرة في مقابلة تندرج ضمن الدورة الاولى من البطولة الاحترافية 2017/2018. وقد عرفت المقابلة في شوطها الاول ضغطا نسبيا لصالح فرسان دكالة لكن دون خطورة تذكر على مرمى الحارس الزياني، اللهم في مناسبات قليلة اخطرها محاولتي كل من الغابوني ماندرو ماريو و الطنزاني مصوفا و اللتان عرفتا تدخلات ناجحة من الحارس مصطفى العيادي ، هذا في الوقت الذي فيه ظل فيه حارس الدفاع الكيناني في راحة تامة قبل اعلان الحكم حمزة الفارق من عصبة تادلة عن نهاية الجولة الاولى بنتيجة البياض. أما الشوط الثاني فقد عرف ايقاع المقابلة ارتفاعا نسبيا مقارنة بالجولة الاولى و قد شهدت دقائقها الاولى استفاقة الفريق الزياني حيث شكلت خطورة كبيرة على دفاع الفريق الدكالي و كانت اخطر المحاولات عن طريق المهاجم الخنيفري الدي انفرد بالحارس الكيناني لكن تدخل الاخير حرم الزوار من هدف محقق، لكن سرعان ما عاد الفريق الجديدي يتحكم في زمام الامور و النزول بكل ثقله نحو معترك الخصم الذي شكل كل لاعبيه جدارا بشريا امام عرينهم طيلة النصف ساعة الاخيرة من المقابلة ، الشيء الذي أغلق جميع المنافذ امام مهاجمي الدفاع الذين أضاعوا سيلا من الفرص السانحة للتسجيل بعدما عكس الحظ الفريق الجديدي و ضاعت عليه اهداف محققة بعد ان منعت العارضة اضافة الى الحارس الزياني اشبال طالب من كسر البياض الذي انتهت على ايقاعه المقابلة. خلال الندوة الصحفية التي اعقبت اللقاء اعترف المدرب سمير يعيش مدرب شباب اطلس اخنيفرة ان فريقه حل بالجديدة لتفادي الهزيمة و انه جد مرتاح للنتيجة التي حققها لاعبوه في مقابلة خارج الديار. أما المدرب طالب فقد بدى غير راض بالنقطة الوحيدة و قال انه كان يسعى الى بداية البطولة بفوز يمكنه من جمع اكبر عدد من النقط للعب بأريحية اكبر خلال مرحلة الاياب، لكن الحظ عاكس اللاعين في بلوغ المرمى الزياني. و طمأن الجماهير الجديدية حول مستقبل الفريق و قال ان الفريق سيتحسن مع مرور الدورات بانسجام جميع اللاعبين
