في سابقة تاريخية من نوعها ، اضطر فريق المعارضة بمجلس جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد حمدان بإقليمالجديدة، إلى إصدار بلاغ شديد اللهجة للرأي العام - تتوفر الجريدة على نسخة منه - بعد أن تأزمت علاقتهم بالسلطة الإقليمية ، و وصلت حد إغلاق باب الحوار و أمرهم بعدم التوجه إلى مقر العمالة، كما ورد في هذا البلاغ الموقع من طرف أربعة من هؤلاء المستشارين الجماعيين باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. وقد جاء البلاغ كما يلي : تحت عنوان : " لا لإهانة أعضاء المعارضة بمجلس جماعة أولاد حمدان، من طرف عامل إقليمالجديدة " انطلاقا من إيماننا بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمعارضة بناءة بمجلس جماعة أولاد حمدان، وسعيا منا إلى المشاركة الفعلية و الفعالة في تدبير الشأن المحلي، باعتبار المعارضة قوة اقتراحية تسعى لتجويد عمل المجلس، ولكونها أحد آليات المراقبة و التتبع ، لتفعيل القوانين التنظيمية و تحصين العمل الجماعي. وجهنا للسيد عامل إقليمالجديدة، مجموعة من الشكايات المتعلقة بالشأن المحلي لجماعة أولاد حمدان، و منها شكاية عدم توصلنا بمحاضر دورات المجلس، و لم نتوصل بأي جواب، و لذلك طلبنا لقاء مع السيد العامل، بتاريخ الجمعة 6 ماي 2022، ويوم الأربعاء 11 ماي 2022، استقبلنا بمقر عمالة الجديدة. في البداية ، أشعرنا بأنه كان سيلغي هذا اللقاء، بدعوى أننا رفضنا تسلم الجواب الذي بعثه إلينا، حينها تدخل واحد منا، و أخبر السيد العامل بأننا لم نتوصل بأي جواب من طرفه ، وأن من أخبروه بذلك يكذبون عليه. حينها انفعل السيد العامل، وأعلن إلغاء هذا اللقاء، ثم انسحب و أغلق باب مكتب الاستقبال بقوة، وبعد لحظة عاد ليأمرنا بعدم التوجه ،مرة أخرى، إلى مقر العمالة، ثم انسحب ، مما جعلنا نستغرب لهذا التصرف غير اللائق، من المسؤول الأول بإقليمالجديدة. وعلى إثر ذلك، عقدنا اجتماعا خصصناه لتدارس و مناقشة ما تعرضنا له من إهانة، من طرف السيد عامل إقليمالجديدة، وبعد نقاش جاد و مسؤول، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي : - نؤكد عدم رفضنا تسلم أي جواب من عامل إقليمالجديدة، ونطالب بفتح بحث و تحقيق في الجهة التي تتهمنا بذلك للوقوف على الحقائق. - نستنكر بشدة ما تعرضنا له من سوء المعاملة من طرف المسؤول الأول بإقليمالجديدة. - نشجب التصرفات غير اللائقة التي صدرت من عامل إقليمالجديدة . - نستغرب لأوامر عامل الإقليم، بعدم توجهنا مرة أخرى إلى مقر العمالة، ضاربا بعرض الحائط التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بالإنصات إلى هموم و قضايا المواطنين. - نتساءل هل السيد العامل استدعانا فقط لكي ينفعل في وجهنا و يهيننا بشكل مباشر؟ - نرفض بقوة هذا السلوك غير المسؤول، الذي قد يؤثر سلبا على مردودية فريق المعارضة بمجلس جماعة أولاد حمدان. - نؤكد عزمنا مواصلة طرق جميع الأبواب، للمطالبة بإنصافنا و إعادة الاعتبار للمعارضة بمجلس جماعة أولاد حمدان، لتقوم بمهامها التي نص عليها دستور المملكة. - نطالب السيد وزير الداخلية، بالتدخل العاجل لفتح بحث و تحقيق فيما تعرضنا له من سوء المعاملة و الإهانة الكبيرة ، من طرف المسؤول الأول بإقليمالجديدة. - و أخيرا نحتفظ بحقنا في اتخاذ جميع الأشكال النضالية المشروعة ، من أجل إنصافنا والدفاع عن كرامتنا .