اضطر عدد من مسؤولي مجلس مدينة الدارالبيضاء إلى إغلاق هواتفهم النقالة، صباح اليوم، بعد تسرب أخبار حجز البنك الدولي للإنشاء والتعمير على حساب مجلس المدينة، بسبب ديون وصلت ل27 مليار سنتيم. وحسب مصادر مقربة من الملف ل »فبراير. كوم » فإن قرضا ماليا كانت قد حصلت عليه الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالدارالبيضاء المعروفة اختصارا ب »RAD » في بداية التسعينيات من القرن الماضي، بعد التأشير عليه من طرف الوالي الذي كان آنذاك الآمر بالصرف، قد تنامى حجمه كثيرا مع مرور السنين ليصل إلى أزيد من 27 مليار. وباشر البنك الدولي مساطر الحجز على حصة جماعة الدارالبيضاء الكبرى من مداخيل الضريبة على القيمة المضافة، لدى الخزينة الإقليمية بالدارالبيضاء، وذلك من أجل استخلاص ديونه التي في ذمة مجلس الدارالبيضاء منذ أزيد من عقدين من الزمن.