السنغال.. الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي لبينالي الفن المعاصر ( داك -أرت 2016 )

تعد شركة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للدورة ال 12 لبينالي الفن المعاصر (داك -أرت 2016 ) الذي تعيش على إيقاعه العاصمة السنغالية دكار إلى غاية الثاني من يونيو المقبل.
وخلال حفل استقبال جرى مساء أمس الخميس بدكار بمناسبة هذا الحدث الكبير ، أكد المدير التجاري للخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الغني العيسوك، أن الشراكة مع بينالي داكار ، التي بدأت خلال دورة 2014 لهذا المهرجان الفني ، هي ثمرة للعلاقات الممتازة التي تربط المغرب بالسينغال في مختلف المجالات .
و أوضح ان الدعم المتواصل لهذا الحدث الثقافي الكبير في دكار يتماشى مع سياسة واستراتيجية الخطوط الملكية المغربية، الهادفة إلى مواكبة وإبراز الإشعاع الثقافي والفني الافريقي من خلال دعم العديد من المواعيد الثقافية الهامة في القارة.
وقال إن هذا الالتزام يؤكد ويعزز انخراط الخطوط الملكية المغربية في الترويج لصورة إفريقيا في العالم، مذكرا بالشراكات و الدعم الذي تمنحه الشركة لأكبر الأحداث الثقافية والفنية في القارة، ولا سيما مهرجان واغادوغو ( فيسباكو )، و سوق فنون العرض الأفريقية ( ماسا ) في كوت ديفوار ، ومهرجان « شاشات سوداء » في الكاميرون، والبينالي الإفريقي للتصوير الفوتوغرافي في مالي.
من جانبه، أبرز وزير الثقافة والاتصال السنغالي، السيد مباغنيك ندياي، مدى الدعم الهام الذي توفره هذه الشراكة للعلاقات بين السنغال والمغرب، ذات الأبعاد المتعددة والصلات المتجذرة في التاريخ.
في السياق ذاته، أشار سفير المغرب في دكار ، السيد طالب برادة ، أن العلاقات المغربية السينغالية، قبل أن تكون سياسية واستراتيجية واقتصادية، فقد قامت على أساس ثقافي، منوها بانخراط شركة الخطوط الملكية المغربية بفعالية في تعزيز وتطوير الجوانب الثقافية والفنية للعلاقات العريقة بين المغرب مع جذوره الأفريقية.
وشهد حفل الاستقبال، الذي تتميز بحضور وزير الثقافة والفرنكوفونية الايفواري، السيد موريس باندمان، مشاركة نخبة من رجال الثقافة الفن في السنغال.
وتعرف دورة 2016 لهذا الحدث الثقافي الذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال السنغالية، والذي انطلقت أولى دوراته سنة 1994، برنامجا غنيا بأنشطة ثقافية ومعارض ولقاءات حول موضوعات مرتبطة بمختلف تجليات الفن الإفريقي .
وحسب المنظمين، فسينظم في إطار هذه الدورة أيضا، المعرض الدولي « افتتان » الذي تشارك فيه مجموعة من الفنانين الأفارقة ومن فناني الجالية، وذلك بهدف إبراز إفريقيا وأفارقة يبهرون العالم من جديد.
ويوفر البرنامج العديد من الحفلات والمعارض الفنية والمؤتمرات والمعارض واللقاءات الثقافية.