انتخابات7أكتوبر..قياديون « متعطشون » للكراسي وآخرون « زهدوا » فيها

على بعد شهرين من الانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر المقبل، تحركت الآلة الانتخابية داخل الأحزاب السياسية، ليثار معها أسماء القياديين الذين سيدخلون من جديد غمار التنافس للحصول على « كعكة » ومغانم « الريع » الانتخابي.
وبعد أن بات مؤكدا ترشح الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بمعقله الانتخابي، مدينة فاس، ودخول رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب « المصباح » غمار التنافس بمدينة سلا، اختار عدد من أمناء عدد من الأحزاب السياسية عدم دخول حلبة التنافس الانتخابي، كالأمين العام للحزب الدستوري، والعمدة السابق لمدينة الدار البيضاء، محمد ساجد، الذين لن يترشح خلال الانتخابات المقبلة، حسب ما أكدته مصادر مطلعة ل »فبراير.كوم ».
ادريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي اعتاد الترشح بدائرة الرباط شلا، لن يترشح بدوره للانتخابات القادمة، وهو حال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، الذي سبق وأن أكد أنه لن يترشح لأي استحقاقات انتخابية بعد الانتخابات الجماعية والجهوية الماضية، وبالمقابل سيدخل ابنه، حسن لعنصر، دائرة التنافس بمعقل والده الانتخابي، مدينة بولمان.
أما الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، فيتجه هو الآخر نحو الانسحاب من دائرة الترشح لانتخابات 7 أكتوبر المقبل مخافة تكرار سيناريو 2007 عندما فشل في الحصول على مقعد انتخابي بدائرة الصخيرات- تمارة.
أما حزب الأصالة والمعاصرة، فلم يحسم بعد في الأسماء التي ستخوض غمار التنافس الانتخابي، ومن المنتظر أن يبث فيها الحزب خلال اجتماعه المقبل.