نفت مجموعة « الفناير » ما تداغولته بعض المواقع والصحف الوطنية بخصوص إقحام أطفال من أبناء مسؤولين خلال أداء أغنية « الأمير نظيف » أمام الملك في فعاليات « الكوب22″، مؤكدين في بلاغ صادر بام المجموعة أنه » عشية العرض تلقينا إتصال من المسؤولين عن الحفل لإعلامنا بعدم إمكانية تحمل أعباء المبيت والمأكل بمراكش لأكثر من 4 عائلات القاطنة خارج المدينة .. و ما كان علينا إلا الإصرار على حضور أغلبهم و تحملنا جزءا من الأعباء (تلاث عائلات )و تم بالفعل حضور أغلب المشاركين في الفيديو كليب و تم إضافة 4″. أطفال آخرين من مدينة مراكش لتكملة العرض لا تربطهم بمسؤولين أو أعيان الدولة أية علاقة وأضاف بلاغ توضيحي للمجموعة الشبابية أنه » شارك في تصوير الفيديو كليب 14 طفلا من أبناء الشعب ارتأى المخرج أن يكون نصفهم من البيضاء و الرباط و مراكش لحتمية الاشتغال القبلي معهم على تحضيرات الفيديو كليب من حفظ للأغنية و أخد للمقاسات تهييء للألبسة و توزيع للأدوار و ذلك بموافقة والديهم على الاشتغال أسابيع قبل التصوير و عند التحاقنا بمدينة أزرو و إفران قمنا بعملية كاستينغ في مجموع أحياء المدينة لإختيار 7 أطفال و التحضير معهم لتتمة العدد المطلوب من لدن المخرج .. تم كل شيء الحمد لله على ما يرام و كان الاندماج تاما « . وتابع البلاغ » بعد صدور الكليب تم الاتصال بنا يومين قبل يوم العرض في مؤتمر المناخ و أُعلمنا أننا سنقدم عرضنا أمام رؤساء العالم و أصررنا على حضور الأطفال معنا و فعلا إتصلت الشركة المنتجة إيماج فاكتوري بمدير الكاستينع بأزرو لإعلامه بالعرض و بضرورة حضور الأطفال للمشاركة .. لكن عشية العرض تلقينا إتصال من المسؤولين عن الحفل لإعلامنا بعدم إمكانية تحمل أعباء المبيت و المأكل بمراكش لأكثر من 4 عائلات القاطنة خارج المدينة ». « وماكان علينا إلا الإصرار على حضور أغلبهم و تحملنا جزءا من الأعباء (تلاث عائلات )و تم بالفعل حضور أغلب المشاركين في الفيديو كليب و تم إضافة 4 أطفال آخرين من مدينة مراكش لتكملة العرض لا تربطهم بمسؤولين أو أعيان الدولة أية علاقة .. على العكس من ذلك فَهم من عائلات بسيطة و شاركونا فرحة العرض و فيما يخص استقبالنا من طرف جلالة الملك فهذا لم يكن البثة مبرمجا و تلقينا الخبر هنيهات بعد انتهاء العرض و ارتئينا الإنتقال للقصر الملكي رفقة كافة الأطفال كرمز لكافة أطفال المغرب و لتقاسم لحظة الفخر تلك »، يؤكد البلاغ. وختم بلاف مجموعة الفناير بالاستشهاد بآية قرأنية لتفنيذ كل ما راج عن القضية » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}.