لقجع يرفض « صلح روسي ».. والأخير يعجز عن تقديم أدلته

مثل الدولي المغربي السابق يوسف روسي المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، في ملف اتهامه لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتهريب الأموال إلى الخارج.
وطالب القاضي يوسف روسي بالإدلاء بالوثائق التي تثبت مزاعمه، إذ قرر رئيس الجلسة تأخيرها لمنحه المزيد من الوقت لتقديم الأدلة إلى المحكمة قبل المداولة
و عرضت محامية يوسف روسي على محامي لقجع، الصلح، وهو ما رفضه محامي رئيس جامعة كرة القدم.
وكان يوسف روسي قد نشر عبر حسابه الخاص على الفيسبوك تدوينة " دبا خصنا نطالبو بفتح تحقيق مع الرئيس تاع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في غسيل الأموال الذي يتم في الجامعة".
كما اتهم رو سي "لقجع" بإستغلال منصبه كمدير مكتب الميزانية في وزارة المالية والإقتصاد، من أجل إختلاس وتهريب المال العام بالقول: " وكذالك اختلاس وتهريب المال العام للأبناك السويسرية".
و إختتم يوسف تدوينه بالتأكيد على توفره على الأدلة والوثائق التي تورط فوزي لقجع وهدده من طرف الأخير إذا كشف الأمر، إذا كتب " عندي وثائق و أدلة لكتبت كل هذه التلاعبات والاختلاسات و تهديد من طرفه وشركائه بالقتل..."