في حوار رمضاني، لا يخلو من قفشات، حرصنا على أن يكون الحوار مع الاعلامي رضوان الرمضاني خفيف الظل. حكى عن هوايته التي يعشقها منذ أربعة سنوات، وهي المشي، وكيف استمتع لسنوات في تربية المواشي، وأفشى سره الذي يجعله يهاب ركوب الطائرة، الشيء الذي يجعله لا يسافر خوفا من رهاب الصعود والنزول. قال إن الصحافي يقف عند الطابق الرابع، لأن معرفته بالكثير من الأشياء في سلم المصعد المعرفي، يجعله يعرف أشياء قد تشكل خطرا عليه، وأنه تعلم كيف يرتبط بالأرض. في حلقات أخرى، قال إنه لا يعترف بالنجومية التي من تمظهراتها، أن يطلب منه بعض المارين في الشارع التوقف ليلتقطوا معه صورة سلفي، وأكد أنه بركاني ويفتخر، وبوهالي سعيد بأسلوبه في الحياة، وهو بذلك يتموقع في منطقة بين الافتخار والاعتداد بالنفس، والتواضع، مؤكدا بطريقة لا تخلو من مزحة، أنه لطالما ثمة مطرقة الأقساط التي عليه أن يؤديها في البنك، فلا يرى كيف يمكنه أن يكون نجما، لأن النجومية بالنسبة له، أن تركب سيارة فاخرة ولديك كل الامكانيات المادية والنفسية لتكون كذلك. قال إنه اختار صفات أبعد ما تكون عن صفات الكمال الإيجابية، وهو يواصل نشر تدويناته المثيرة للجدل على الفايسبوك، قناعة منه أن الكل يتنافس على الصفات الايجابية، لذلك يجرب ساخرا صفات أخرى. وعندما سألناه عن أسلوبه في محاورة ضيوفه، كشف أنه يشتغل بمنطق كرة القدم، ويراهن على التمريرات، دونما النية في احراج الضيف بهدف إيصاله إلى الزاوية، وأنه يعتمد المراوغة أحيانا لإنجاح « الماتش ».