ابن مصابة يقارن بين تعامل المدنيين والعسكريين في علاج مرضى كوفيد 19 في المغرب

أجرى ابن سيدة مصابة بفيروس كوفيد 19 مقارنة بين طريقة تعامل الطاقم الطبي العسكري والأطباء المدنيين مع المصابين وعائلاتهم.
ونشر المعني بالأمر تدوينة جاء فيها "قمت هذا الصباح بزيارة لمستشفى الضمان الاجتماعي بطنجة -جناح كوفيد 19، قصد الاطمئنان على الوضعية الصحية لوالدتي التي تخضع للعلاج منذ أسبوع. بصراحة ، أبهرني الحس الراقي من التواصل الذي يتمتع به الطاقم العسكري بالمستشفى، و أذهلتني أناقتهم و لباقتهم في الكلام مع عائلات المرضى".
وأضاف قائلا" عندما أقارن تصرف العسكر اللبق مع تصرفات المدنيين من أطباء و نساء ورجال السلطة في إحدى المستشفيات العمومية بطنجة، الذين احتككت بهم عند اكتشاف أعراض كوفيد في والدتي، حصل لديَّ انطباع أن ما ينقص مؤسساتنا المدنية، ليس فقط الوسائل و الإمكانات و الموارد البشرية، و إنما، وهذا أدهى، الأخلاق والإنسانية أيضا. و الله أعلم".
ويسهر على مصحة cnss طاقم طبي عسكري، فيما يسهر على مستشفى محمد السادس طاقم مدنى عسكري و نفس الأمر بالنسبة للقرطوبي وطوفار.
وتم تجهيز مصحة"cnss"بطاقة استعابية تقدر بعشرين سريرا، خاصة بقسم الانعاش، ومستشفى محمد السادس، ومستشفي القرطبي و مستشفي دوك دوطوفار بمجموعة من الاجهزة و الأكسجين، وذلك لسد الخصاص على مستوى المراكز الطبية، بعد ارتفاع عدد الاصابات بكوفيد 19.
وانتشرت عناصر القوات المسلحة الملكية، مساء أمس الخميس، بمختلف المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس كوفيد- 19 بطنجة، وذلك في اطار التدابير الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبدأت السلطات المختصة بإخلاء الغابة الديبلوماسية من مصابي كوفيد 19، وذلك بعد اعتماد البرتوكول العلاجي الجديد لوزارة الصحة، والذي يقضي بمعالجة مصابي فيروس كوفيد- 19 بالمنازل مع التزام العزلة الطبية و تتبعهم عن بعد قصد التعليمات الطبية.
وتعرف مدينة طنجة ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كوفيد- 19، الأمر الذي جعل السلطات المحلية تشدد من إجراءات المراقبة وتفرضا تدابير أكثر صرامة.