بني ملال : الأكاديمية تُنظم حفل التميّز للمُتفوقين

:
تم ببني ملال يومه الجمعة المنصرم 22 يوليوزالجاري 2016 م ، تنظيم حفل " التميز" للمتفوقات والمتفوقين في مختلف الامتحانات والمنافسات والمسابقات على صعيد الجهة ، للموسم الدراسي 2015 1016 م تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتكوين المهني جهة بني ملال خنيفرة ، بحضور والي الجهة ومدراء المديريات الإقليمية والأطر التربية والإدارية وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ، الذين هم حجر الزاوية في هذا الحفل .. ابتدأ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، أعقبها مباشرة ترديد النشيد الوطني للمملكة المغربية من لدن الجميع ، بعد ذلك تناول الكلمة كل من والي الجهة ورئيس مجلس الجهة فمدير الأكاديمية ، الذين ثمنوا الجهود الجبارة والمتميزة التي بذلها التلاميذ في مختلف التخصصات والمنافسات والمسابقات ..
كما شكروا كافة الفاعلين التربويين الذين كان لهم الفضل في وصول هذه الوجوه المشرقة البسامة إلى منصة التتويج .. توبع الحفل باستراحة موسيقية من أداء تلميذات وتلاميذ مؤسسة الإبداع الفني والأدبي ببني ملال .. بعد ذلك انطلقت عملية توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على المتفوقات والمتفوقين، في جو تربوي رائق .. خاصة أن النتائج التي حصل عليها تلميذات وتلاميذ الجهة عموما كانت مبهرة وملفتة للنظر، حيث حصلوا وطنيا على أعلى النقط وأرقى الرتب بكل جدارة واستحقاق ، و خير دليل على ذلك التلميذة "أميمة قصاب" التي حصلت بمسلك العلوم الفيزيائية من الثانوية التأهيلية الداخلة مدينة بوجنيبة التابعة للمديرية الإقليمية خريبكة جهة بني ملال خنيفرة ، على أعلى معدل على المستوى الوطني بالتعليم العمومي (19.21 من 20) .. نتائج مفرحة ومشجعة تبشر بمستقبل باسم لهذه الوجوه النيرة ، إن هي وجدت من يؤازرها و يأخذ بيدها حتى تواصل مسيرتها الدراسية بكل تألق ونبوغ ، إذ أن العديد منهم يصاب بالإحباط والأفول إن هو ترك وحده يصارع أمواج بحر الدراسة العاتي الذي لا يجتازه بسلام سوى المحظوظين والمنعم عليهم في هذا البلد ... ومما أثار حفيظة الكثير من الأطر التربوية الحاضرة في قاعة الحفل ، كون اللجنة المنظمة حصرت عملية توزيع الجوائز على فئة معينة من الحضور، وأقصت فئة مهمة من نساء ورجال التربية والتعليم من ذلك ، رغم أن هؤلاء هم الذين كان لهم شرف وصول هذه النخبة النيرة المائزة إلى منصة التتويج ، أيضا تم إقصاء الأمهات والآباء من ذلك الأمر كذلك .. علما أن الأم هي من سهرت الليالي الطوال من أجل تحقيق تلكم النتائج القيمة السامية ... لقد أعجبت بحكمة بالغة الدلالة ذكرها السيد مدير الآكاديمية في كلمته حين قال : إذا كان كل عظيم وراءه امرأة ، فإن وراء كل تلميذة أو تلميذ متفوق أم وأب مهتم به ... اختتم الحفل برقصة التميز من أداء مجموعة التلميذات والتلاميذ ، فحفل شاي أقيم على شرف الجميع..../