باقة قيادة البوليساريو مختاطفة الشاب "سالم السويد"، وهو ماتسبب ف حالة من السخط لدى ساكنة المخيمات ولي خلفات مواجهات بين المحتجين وميليشيات الجبهة بتوجيهات من القيادة. وتم اختطاف الشاب سالم السويد، بعدما قام بفضح القيادة في سرقة وبيع المساعدات الموجهة للاجئين الصحراويين بتندوف، وكشف بعض المتورطين منهم في الإتجار بالمحروقات كذلك واتهام زعيم الجبهة بالوقوف خلف هذه الممارسات. هذا وأشارت مصادر مطلعة بأن عدد من القياديين بالجبهة غبروا عن الميدان وتخباو فالرابوني، بسبب قوة الاحتجاجات المتواصلة بسبب تعنت قيادة الجبهة واستعانتها بميليشياتها لزرع الرعب في الساكنة الساخطة على الوضعية.